عادل أبو طالب - إنطلقت مساء أمس الثلاثاء بمركز عمان الدولي للمعارض فعاليات معرض مسقط الدولي السابع عشر للكتاب بمشاركة اكثر من 500 مشارك من دور النشر والمكتبات من داخل وخارج سلطنة عمان يمثلون أكثر من 23 دولة ويستمر حتى التاسع من مارس/آذار القادم. وقال حمد بن محمد الراشدي وزير الإعلام العماني رئيس اللجنة المنظمة للمعرض "إن المعرض هو شعاع متجدد للحضارة والثقافة والمعرفة، وكما تعودنا في كل عام دائما فان هناك زيادة في المعروض من الناشرين والكتب والعناوين وشهد هذا العام رقم قياسي حيث زادت العناوين عن 100000 عنوان، وهذا يدل على أهمية المعرض كمؤسسة ثقافية وإشعاعية حضارية تنتمي لتاريخ هذا البلد وإسهاماته الحضارية، وتنتمي لهذه النهضة التي يقودها السلطان قابوس بن سعيد والتي أعطت الثقافة والفكر والمعرفة مستحقها وأبعادها لكي تأخذ انتشارها بين أجيال عمان في المستقبل". وأوضح الراشدى إن هناك الكثير من المؤلفين العمانيين حرصواعلى أن تكون كتبهم متداولة في هذا المعرض سواء من الناشرين العمانيين أو من الناشرين العرب ممن لهم اسهام في هذاالمعرض. وأشار إلى أن الكتاب له مساحة باقية لأنه وعاءالمعرفة والفكر، فالمعرفة هي سلاح البقاء للمستقبل مع اختلاف الوسيلة سواء كانت ورقية أو الكترونيه حيث حرصنا على تواجد الكتاب في صورته الورقية والإليكتروني ومهما كانت الوسيلة، فالكتاب موجود ومساحته تزداد بالعناية التي يتلقاها من اللجنة المنظمة أو من رواد المعرض. وكانت الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدي وزيرة التعليم العالي في السلطنه قد رعت حفل افتتاح المعرض بحضور عدد من الوزراء والوكلاء وعدد كبير من المثقفين والكتاب من داخل وخارج السلطنة. وبلغت عدد المشاركات الرسمية من داخل السلطنة 55 مشاركة فيما بلغ عدد الدور المشاركة في الكتاب الأجنبي 24 دار نشر ومكتبة تمثل 6 دول من خارج السلطنة حيث وزعت المشاركات على أربع قاعات عرض كبيرة حملت اسماء أربعة اعلام عمانيين وهم "الفراهيدي" و"أحمد بن ماجد" و"العوتبي" و"ابن دريد"حيث خصصت قاعتي الفراهيدي وقاعة أحمد بن ماجد لدور النشر العربية والأجنبية والتي تعرض الكتاب العربي بشكل عام على مساحة6093 مترا مربعا بواقع 677 منصة عرض. ويتميز المعرض هذا العام في التركيز على الجانب الإلكتروني وتدشين خدمة التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني وتدشين خدمة الفهرس المتحرك بواسطة أجهزة الألواح الالكترونية وزيادة عدد مراكز المعلومات في كافة قاعات المعرض.