رويترز نظم الاف التونسيين تجمعا حاشدا في العاصمة التونسية يوم السبت (27 يوليو) للاحتجاج على مقتل الشخصية المعارضة محمد البراهمي. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد في وقت مبكر من صباح يوم الاحد (28 يوليو). واحتشد المحتجون امام البرلمان بينما تجمع مئات الاسلاميين الذين يدافعون عن شرعية الحكم الاسلامي لتنظيم احتجاج منافس. ورحبت نائبة برلمانية تقاطع الجلسات بسبب قتل البراهمي بقرار وزارة الداخلية فصل المحتجين المتنافسين. وقالت سلمى بكار ان هذه خطوة جيدة من اجل منع وقوع اشتباكات. واضافت ان التجمع حصل على موافقة وزارة الداخلية. وردد المحتجون هتافات للمطالبة باستقالة الحكومة. وقالت محتجة اخرى ان التجمع يستهدف الدفاع عن حقوق الشهداء الذين ماتوا من اجلهم. يأتي اغتيال البراهمي الذي قتل بالرصاص بعد اشهر من مقتل زعيم علماني آخر هو شكري بلعيد الذي لقي حتفه في هجوم مماثل اجج الاحتجاجات العنيفة. وعمق مقتل البراهمي الانقسامات بين الإسلاميين والعلمانيين منذ الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق زين العابدين بن علي التي أطلقت العنان لانتفاضات الربيع العربي التي أطاحت بحكام مصر وليبيا واليمن وأدت إلى نشوب الحرب الأهلية في سوريا.