اصدر جون كيرى وزير الخارجية الأ مريكى اليوم الأحد بيانا وزعته السفارة الأمريكية حول الاوضاع في مصر و ذكر فيه " لقد تحدثت هذا الصباح مع نائب الرئيس المؤقت محمد البرادعي، و وزير الخارجية نبيل فهمي، والممثل السامي للإتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، وإننى أعرب عن والقلق العميق إزاء إراقة الدماء والعنف في القاهرة والأسكندرية خلال ال 24 ساعة الماضية التي أودت بحياة العشرات من المتظاهرين المصريين وإصابة أكثر من ألف شخص. وأريد أن أنقل عن خالص مواساتنا لأسر الذين فقدوا حياتهم وكذلك أولئك الذين أصيبوا. واضاف البيان أن هذه لحظة محورية لمصر. فقبل أكثر من عامين، بدأت ثورة ولم يتم تقرير بعد الحكم النهائي، لكن ذلك سيتأثر إلى الأبد بسبب ما يحدث الآن. و في هذه البيئة المتقلبة للغاية، فإن السلطات المصرية لديها إلتزام أخلاقي وقانوني لاحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير. وكلاهما من المكونات الأساسية للعملية الديمقراطية الشاملة التى تم تبنيها بشكل علنى من السلطات. وشدد كيرى على أن العنف لن يؤثر فقط على عودة عملية المصالحة والديمقراطية في مصر، ولكنه سوف يؤثر سلبا على الاستقرار الإقليمي. وأشار الى إنه في هذا المنعطف الحرج، فمن الضروري أن تقوم قوات الأمن والحكومة المؤقتة باحترام حق الاحتجاج السلمي، بما في ذلك استمرار الاعتصام في المظاهرات. واكد على أن الولاياتالمتحدة تحث على تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة في أحداث اليوم الأخير، ويدعو جميع القادة في مصر من مختلف الانتماءات السياسية للعمل فورا لمساعدة بلدهم و اتخاذ خطوة إلى الوراء بعيدا عن حافة الهاوية. وقال كيرى ان هناك حاجة إلى عملية سياسية شاملة تحقق في أقرب وقت ممكن الوصول الى حكومة منتخبة بحرية وإلى حد ما ملتزمة التعددية والتسامح. واضاف ان المصريين الذين تدفقوا على ميدان التحرير في عام 2011 و 2013 دعوا بأنفسهم إلى هذه النتيجة لمستقبل بلدهم وتطلعاتهم. واشار إلى أن أى حوار سياسي ذي مغزى، والذى دعا إليه المسؤولين الحكوميين أنفسهم يتطلب أن يكون المشاركون يمثلون جميع الأطياف السياسية للمجتمع المصري. و من أجل التمكين لهذا الحوار،فان الولاياتالمتحدة تكرر دعوتها إلى إنهاء الاعتقالات السياسية وإطلاق سراح الزعماء السياسيين بما يتفق مع القانون.