وفى الساعات القليلة الماضية تردد وصول سنودن الى الاراضى الروسية مما قد يسبب خلاف أمريكى روسى ، وقالت روسيا إنه لا دخل لها في ترتيبات سفر رجل الاستخبارات الأمريكي الهارب اليها، إدوارد سنودن ، عبر هونج كونج الذي كشف عن برامج مراقبة أمريكية واسعة النطاق للمكالمات الهاتفية والاتصالات التي تتم عن طريق الانترنت في الولايات المتحدة. ووجهت الولاياتالمتحدة انتقاداتها لروسيا والصين وهونج كونج بسبب تعاملهم مع قضية ادوارد سنودن موظف الاستخبارات الأمريكية السابق الذي تلاحقه واشنطن وأكدت أن علاقات الولاياتالمتحدة معهم أصيبت بانتكاسة خطيرة فى جهود بناء الثقة بين واشنطن وتلك الدول، وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بلاده تتبع "كل الطرق القانونية" للقبض عليه. الفضيحة مدوية عنوانها التجسس الالكترونى من خلال برنامج سرى اسمه الكودى "بريزم" اخترق على مدى سنوات البيانات الخاصة بمستخدمى كبرى شركات الانترنت فى جميع انحاء العالم ادحضت مزاعم الشفافية وحرية التعبير والنشر الالكتروني التى تدعيها الولاياتالمتحدةالامريكية واتهامات تتصاعد داخلها و خارجها بانتهاك خصوصية الافراد وانتهاك قواعد الاتحاد الاوروبى الخاص بحماية البيانات بالرغم من محاولات المسئولين الامريكيين للدفاع عن البرنامج، مؤكدين انه ساهم فى احباط العديد من العمليات الارهابية. أبعاد فضيحة التجسس فجرها المواطن أمريكى ادوارد سنودن الذى عمل لمدة 4 سنوات فى وكالة الامن القومى الامريكية من خلال شركة خاصة للامن، حيث قام بتسريب المعلومات التى حصل عليها من خلال عمله لصحيفتى الجارديان البريطانية والواشنطن بوست الامريكية بعدها هرب الى هونج كونج خوفا من ملاحقة القضاء الامريكى. وادوارد جوزيف سنودن ولد في 21 يونيو/حزيران 1983 ويبلغ من العمر 30 عاما ومتعاقد تقني وعميل موظف لدى وكالة المخابرات المركزية ومتخصص في تكنولوجيا المعلومات تم طلبه من قبل وزارة العدل الأمريكية لتسريبه مواد مصنفة على أنها سرية للغاية من وكالة الامن القومى ومنها برنامج "بريزم " إلى الصحافة في يونيو الحالى وهو برنامج سرى لمراقبة الاتصالات في الولاياتالمتحدة واتهمته وزارة العدل الأمريكية بسرقة ممتلكات تعود إلى الحكومة الأمريكية وإفشاء معلومات متعلقة بالدفاع القومي بطريقة غير مرخصة وتعمد إفشاء معلومات استخبارية سرية.