تبنت جماعة باكستانية سنية تقف راء هجمات عدة على الاقلية الشيعية، الهجومين اللذين استهدفا حافلة لطالبات ومستشفى في مدينة كويتا ما ادى الى سقوط 25 قتيلا. وقالت جماعة عسكر جنقوي السنية المتطرفة أن انتحارية فجرت حافلة في كويتا كبرى مدن ولاية بلوشستان السبت، مما ادى الى مقتل 14 طالبة. وبعيد هذا الهجوم، انفجرت قنبلة ثانية في المستشفى الذي كان يستقبل ضحايا التفجير الاول، ما ادى الى مقتل 11 شخصا وجرح 17 اخرين بحسب متحدث باسم قوة حرس الحدود شبه العسكرية. وصرح ابو بكر صديق الناطق باسم عسكر جنقوي في اتصال هاتفي مع صحيفة في كويتا ليل السبت الاحد ان حركته تتبنى الهجومين. وقال ان "الهجوم الانتحاري على الحافلة نفذته واحدة من اخواتنا. صعدت الى الحافلة وفجرت نفسها". واضاف "بعد ذلك نفذنا هجوما انتحاريا ثانيا على المستشفى وقتل مقاتلونا ثلاثة ناشطين على الاقل"، موضحا "فعلنا ذلك لان قوات الامن قتلت مقاتلينا وزوجاتهم في خاروت اباد". وكانت قوات الامن قتلت في السادس من يونيو/حزيران ثلاثة ناشطين على الاقل وسيدتين في غارتين على منزل في خاروت اباد ضاحية كويتا. وقال مسؤولون باكستانيون أن الناشطين كانوا اعضاء في حركة طالبان باكستان التي تربطها علاقة وثيقة بعسكر جنقوي.