وزير السياحة: المحميات الطبيعية ثروة قومية يجب الحفاظ عليه.. وتركيب 409 جهاز تتبع GPS ل 145 شركة سياحية

أكد وزير السياحة هشام زعزوع على أن المحميات الطبيعية في مصر هى مناطق تُصنف على أنها متنزهات قومية لا يحق لفرد أو مجموعة من الأفراد تملكها أو الانتفاع بها دون سائر المصريين، كما أنها تعد أحد أهم المنتجات السياحية لما تحتويه من موارد بيئية طبيعية فريدة تمثل تنوعا بيولوجيا نادرا يتضمن العديد من الكائنات- كثير منها مهدد بالانقراض.
وأكد زعزوع أن إستراتيجية وزارة السياحة ستركز فى المرحلة القادمة على إعداد مخططات واضحة على أسس علمية وبالتعاون مع وزارة الدولة لشئون البيئة وممثلى المجتمع المدنى والسكان المحليين من قاطنى هذه المناطق للحفاظ على هذه الموارد وصيانتها وتعظيم الاستفادة منها على المستوى المحلى والدولى من خلال تضمينها فى إستراتيجية الوزارة حيث سيتم التسويق للمحميات الطبيعية كمنتج سياحى هام، هذا إلى جانب إنشاء وصيانة مشروعات لخدمة السياحة البيئية وإنشاء بنية تحتية لخدمة الزائرين بما لا يؤثر على خصائصها البيئية إلى جانب إيجاد موارد ذاتية لدعم أنشطة الحفاظ على البيئة.
وناشد وزير السياحة جميع الجهات المعنية والمجتمع المدنى بالتكاتف للحفاظ على هذه الموارد الطبيعية حيث أنها ثروة تمثل موروثا حضاريا وإنسانيا يجب الحفاظ عليه كحق أصيل للأجيال القادمة.
أكد هشام زعزوع وزير السياحة على أهمية تركيب أجهزة التتبع GPS للمركبات السياحية للحد من حوادث الطرق، مضيفاً انه التقى وزير الصحة منذ عدة أيام بهدف تفعيل اللجان المرورية بالشراكة بين وزارات الصحة والسياحة والداخلية للكشف على أي مواد مخدرة يكون قد تعاطها السائقين.
ومن جانبه صلاح هيكل رئيس قطاع الشركات السياحية بالوزارة انه تم تركيب عدد 409 جهاز تتبع لعدد 145 شركة سياحية وتدريب عدد 119 من مشغلي النظام تابعين لعدد 70 شركة سياحية .
وأضاف هيكل انه تم الفحص الفني لتجديد تراخيص السيارات السياحية الجديدة بعدد 4051 سيارة في الربع الأول من العام الجاري في جنوب الوادي والغردقة والبحر الأحمر وشرم الشيخ والإسكندرية.
قال هيكل أنه تم توقيع الكشف الطبي على عدد 743 سائق حافلة سياحية وعمل 814 دورة تدريبية .
أضاف هيكل أن الوزير يعطي اهتمام كبير لقطاع النقل السياحي باعتباره أحد أعمدة العملية السياحية وأن تعليمات وضوابط الوزارة في هذا الشأن تصب في صالح الجميع سواء كانت شركات سياحية أو في صالح السائحين.