أُعلن فى احتفالية ضخمة عن اعادة تأسيس جمعية الصداقة المصرية الكورية الجنوبية، وأكد سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة كيم يونج سو فى تصريحات له اليوم الأربعاء، أن الاحتفالية التى أقامها بهذه المناسبة بمقر إقامته على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين . و قال انه كان هناك جمعية صداقة مصرية كورية من عشر سنوات برئاسة د.عاطف عبيد رئيس الوزراء السابق ولكن لم يتم تفعيل أعمالها منذ فترة طويلة و لهذا فضل اعادة تأسيس جمعية فاعلة للصداقة بين البلدين على غرار عدد من جمعيات الصداقة بين دول مختلفة. وقد شارك في الاحتفال باعادة تاسيس جمعية الصداقة المصرية الكورية عدد من الشخصيات العامة والوزراء السابقين والحاليين ولفيف من الصحفيين والاعلاميين ورجال الاعمال وممثلون للجمعيات غير الحكومية. وقال السفير كيم يونج انه سيتم انتخاب رئيس لمجلس أمناء الحمعية وسيكون شخصية مصرية ..واضاف أنه من المنتظر ان تبدا جميعة الصداقة عملها على الاغلب فى اكتوبر القادم مشيرا ان هناك مجلسا لرجال الأعمال المصرى الكوري. وحول الاستثمارات الكورية فى مصر أشار إلى المصنع الذى إقامته شركة سامسونج الكورية فى محافظة بنى سويف و الذى ستنتهى مرحلته الرابعة قريبا ربما فى يونيو القادم لإنتاج تليفزيونات سامسونج. وحول امكانية ان تشمل زيارة الرئيس محمد مرسى لليابان للمشاركة فى قمة التيكاد (اليابان-أفريقيا) فى يونيو القادم زيارة إلى كوريا الجنوبية أيضاً أشار كيم يونج سو الى ان هناك دعوة موجهة للرئيس مرسى من كوريا الجنوبية وربما تتم الزيارة بالتزامن مع زيارة الرىيس مرسى إلى اليابان و لكن لا توجد مواعيد محددة أو مؤكدة حتى الآن. وشدد على ان مصر دولة مهمة فى المنطقة العربية والشرق الاوسط و هناك اهتمام كبير فى كوريا الجنوبية بزيادة التعاون مع مصر فى مختلف المجالات خاصة بعد "ثورة 25 يناير" وانتخاب رىيس للجمهورية مشيرا أن حجم الاستثمارات الكورية فى مصر وصل إلى 500 مليون دولار معربا عن اعتقاده ان هذا الرقم سيزيد بشكل كبير فى الفترة القادمة. وحول تطور الأوضاع بين كوريا الجنوبية و الشمالية قال السفير كيم يونج أنه عادة تزيد الشكاوى فى هذه الفترة من العام بسبب المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة و لكن هذا العام قامت كوريا الشمالية بتجارب نووية مما أدى لفرض الاممالمتحدة عقوبات أكبر عليها وهو ما أغضبهم .. كما ان زعيمهم لايزال شابا ويريد أن يظهر لشعبه أن كوريا الشمالية قوية عسكريا. واوضح أنه لا يوجد ايضا استىناف للحوار بين الكوريتين منذ فترة و هو ما تريده كوريا الشمالية لتستفيد من التعاون الاقتصادي وربما أرادت الضغط على الحكومة الجديدة فى كوريا الجنوبية من اجل استئناف الحوار وهى عوامل مجتمعة. ونفى سفير كوريا الجنوبية أن يكون التصعيد من كوريا الشمالية مرتبطا بالملف النووى الإيرانى.