صرح وزير الخارجية الأسباني خوسيه مانويل جارسيا مارجالو اليوم الخميس إن الحكومة الاسبانية " قلقة للغاية " بشأن الاشتباه فى تورط أحدى بنات الملك فى قضية فساد. وكان قاضى التحقيقات خوسيه كاسترو قد اعتبر الأميرة كريستينا / 47 عاما/ أمس الأربعاء مشتبه فيها فى قضية متورط فيها زوجها لاعب كرة اليد الأولمبيي السابق إيناكى أوردانجارين . والأميرة كريستينا / 47 عاما/ هى الابنة الثانية بين ثلاثة أبناء للملك خوان كارلوس و الملكة صوفيا . وهي السابعة في ترتيب تولي العرش. ويخضع زوج الأميرة ، لاعب كرة اليد الأولمبي السابق إيناكى أوردانجارين ، وشريكه التجاري السابق دييجو توريس للتحقيق على خلفية مزاعم حول اختلاسه أكثر من ستة ملايين يورو ( 8ر7 مليون دولار) من أموال الدولة عبر منظمة نوس الخيرية. وفي حين لم تشر الأدلة إلى مشاركة كريستينا الفعالة في الإدارة اليومية لأنشطة اوردانجارين ، فانها تعطي الانطباع انها ساعدته من خلال وضعها كعضو في الاسرة المالكة في الحصول على العقود التجارية ، حسبما قال القاضي . وقال جارسيا مارغالو إن أى أمر يؤثر على الملكية يسبب القلق مؤكدا على دورها فى مساعدة أسبانيا فى الانتقال للديمقراطية عقب مقتل الديكتاتور فرانسسكو فرانكو 1975 . وأضاف الوزير أن الملكية أيضا هامة بالنسبة لسمعة أسبانيا الدولية معربا عن أمله فى الانتهاء من الاجراءات القانونية ضد كريستينا فى أقرب وقت . وتوجهت الاميرة كريستينا التى تعمل فى منظمة برشلونة الخيرية لعملها بصورة طبيعية اليوم . ونفى ماريو باسكول محامى أوردانجارين التقارير التى أفادت بأن الزوجين على وشك الطلاق قائلا "أنهما متحدين فى وجه هذه المحنة ".