الوادية يلتقي شيخ الأزهر الشريف في القاهرة ويؤكد أن المصالحة فريضة شرعية

اجتمع الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة مع فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في القاهرة لمتابعة توحيد كل الجهود الإسلامية والعربية لدعم المصالحة الفلسطينية باعتبارها فريضة شرعية وضرورة عربية ووطنية تدخلنا لطريق تحرير المسجد الأقصى بعد انهاء الانقسام أولا.
ووصف الوادية أثناء ترؤسه لوفد من الشخصيات الفلسطينية المستقلة الاجتماع مع شيخ الأزهر بالايجابي والمثمر لمناقشته العديد من القضايا التي تدعم وحدة الأشقاء المصريين والفلسطينيين، مؤكدا أن مواقف فضيلة الإمام واضحة في دعم المصالحة الفلسطينية وضرورة استعادة وحدة الوطن الفلسطيني عبر استثمار كل النقاط المشتركة بين جميع الأطراف الفلسطينية وتقديمها لنصرة القضية الفلسطينية وكل المقدسات الإسلامية.
وطالب عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير بضرورة الاستماع لتعاليم الإسلام واستعادة الوحدة لتنفيذ المصالحة التي تمثل باعتراف كافة علماء المسلمين فريضة شرعية واجب تنفيذها من كل أصحاب القرار، مشددا على أن تسهيل تنفيذ المصالحة الفلسطينية واجب على كل الأطراف الفلسطينية لتعزيز صمود أهلنا ورفع بعضا من المعاناة اليومية التي يخلفها الانقسام الفلسطيني والحصار الإسرائيلي.
من جهته بين الدكتور ماهر خضير عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن الشخصيات المستقلة مستمرة في لقاءاتها لحماية اتفاق المصالحة وجلب الدعم اللازم لإنجاح تطبيقه، مؤكدا أن الانتهاء من عملية تحديث وفرز سجلات الناخبين يلزمه الإعلان عن بدء ميلاد حكومة التوافق الوطني لاستكمال اتفاق المصالحة.
ورحب ممثل الشخصيات المستقلة في اجتماعات المصالحة بكل الجهود العربية التي تبذل لدعم تطبيق اتفاق المصالحة واستغلالها لتوحيد الصف الفلسطيني وتشكيل كتلة ضغط تسرع من الوصول للوحدة الوطنية التي ينشدها أبناء شعبنا، مشددا على أن صفحة الخلاف الفلسطيني يجب أن تطويها النوايا الصادقة من داخل مجتمعنا الفلسطيني لتدخل أبناء شعبنا بوابة الوحدة التي ستسعدنا جميعا.