دعا راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في تونس الاثنين، إلى اعادة تطبيق عقوبة الاعدام وذلك بعد اغتصاب حارس حضانة أطفال بالعاصمة تونس طفلة رضيعة في حادثة هزت الرأي العام في البلاد. وقال الغنوشي في تصريح له اليوم الاثنين :ان عقوبة الاعدام قانون طبيعي، فالنفس بالنفس، ومن هدد حياة غيره ينبغي ان يدرك انه مهدد فى حياته". وبخصوص حادثة الاغتصاب اضاف الغنوشي "ينبغي ان تواجه هذه الجرائم (الاغتصاب) باقسى العقوبة وهى الاعدام"،ولفت الى ان الاغتصاب "كأنه اعدام للمراة او البنت التي تغتصب، بل اعدام لاسرتها كلها". يذكر أنه لا تتوافر احصائيات رسمية حول جرائم الاغتصاب في تونس لكن وسائل اعلام تقدرها بما بين ألفين وخمسة آلاف جريمة في السنة. في المقابل عبرت آمنة القلالي ممثلة منظمة هيومن رايتس ووتش في تونس عن "اسفها" لتصريحات راشد الغنوشي الذي قالت انه "لم يسبق له الحديث بمثل هذا الوضوح عن موقفه من هذه (عقوبة الاعدام)". وقالت القلالي :انها انتكاسة لان تونس اوقفت تنفيذ حكم الاعدام منذ 1991.