أوضح مصدر مطلع اليوم الجمعة فى وزارة الخارجية المصرية، أن المستشار محمود مكى إذا أراد الاعتذار عن منصبه كسفير لمصر فى دولة الفاتيكان فسيقوم بتقديم الاعتذار لرئاسة الجمهورية. نظرا لأن قرار تعينه صدر من الرئاسة مشيرا إلى أن الخارجية لم تتلق حتى الآن أى اعتذار من المستشار محمود مكى بشأن منصب سفير مصر لدى الفاتيكان الذى ترشح له سابقا، و إن وزارة الخارجية مستمرة فى إجراءات سفر المستشار مكى. وكانت أنباء قد رددت خبرا عن اعتذار المستشار مكى عن منصب سفير مصر لدى دولة الفاتيكان. وأوضح المصدر أن جميع الأوراق المطلوبة قد تم إرسالها للفاتيكان منذ ترشيح الرئيس مرسي لمكي في يناير الماضي واتخاذ الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها بإرسال خطاب ترشيح للمستشار محمود مكي سفيرا لمصر إلى وزارة الخارجية بدولة الفاتيكان. مضيفا أنه بعد قبول اعتماده من الجانب الفاتيكاني في شهر فبراير/شباط انتهت صلة الخارجية بتوقيت سفر سفير مصر الجديد لتولي مهام منصبه حيث أنه هو من يملك قرار سفره بعد تسلم خطاب اعتماده من رئاسة الجمهورية والذي يسلمه لرئيس الدولة أو من ينوب عنه حسب بروتوكول كل دولة، ولكن قرار التأجيل قد يكون مرتبط بانشغال الفاتيكان يتولى بابا جديد لمنصبه. كما ترددت أنباء عن تولي المستشار مكي لمنصب رئيس الوزراء خلفا لهشام قنديل كبديل قد ترضى عنه القوى السياسية في الفترة الحرجة التي تشهد جمود سياسي وكان الدكتور محمد مرسي الرئيس المصرى قد أصدر قرارًا جمهوريًا في 14 يناير/كانون الثانى الماضي بتعيين المستشار محمود مكي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، سفيرا لمصر لدى دولة الفاتيكان.وتلقت وزارة الخارجية موافقة «الفاتيكان» على ترشيح مصر للمستشار محمود مكي للعمل سفيرًا فوق العادة، ومفوضًا لدولة الفاتيكان خلفًا للسفيرة لمياء مخيمر. يذكر أنه منذ سبتمبر/أيلول 2012 لا يوجد سفير لمصر لدى الفاتيكان بعد انتهاء مدة عمل السفيرة لمياء مخيمر، وسبق لمصر أن رشحت لهذا المنصب، بعد انتهاء فترة عمل السفيرة لمياء مخيمر، السفير إسماعيل خيرت، الرئيس السابق للهيئة العامة للاستعلامات، إلا أن الفاتيكان رفضت ترشيحه، ومن بعده المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، لكنه اعتذر عن هذا المنصب.