أفادت تقارير أن قطر تعتزم تسليم السفارة السورية في العاصمة الدوحة إلى المعارضة السورية الممثلة في الائتلاف الوطني السوري. جاء ذلك في تصريح اصدره الائتلاف المعارض بإن السلطات القطرية "قررت تسليم مبنى السفارة السورية في الدوحة لنزار الحراكي بعد تعيينه سفيرا للائتلاف الوطني لدى دولة قطر." ولم يصدر عن الحكومة القطرية تأكيد لما ذهب اليه الائتلاف في تصريحه. ويقول مراسل بي بي سي جيم موير إنه تم تعيين سفراء عن المعارضة في عدة دول من بينها فرنسا وبريطانيا لكن قطر أول من سلم مقر السفارة للمعارضة. وبحسب الائتلاف فإن علم المعارضة سيتم رفعه فوق مبنى السفارة وسوف يمنح السفير الجديد وموظفين اثنين الصفة الدبلوماسية. وكانت قطر من بين أول الدول التي اعترفت رسميا بالائتلاف الوطني السوري ممثلا رسميا للشعب السوري. ومضى تصريح الائتلاف للقول "إن التحرك القطري كان اسرع من تحرك الدول المنضوية في تحالف اصدقاء سوريا" وذلك في اشارة الى مجموعة الدول الغربية والعربية والاقليمية التي تؤيد الانتفاضة القائمة في سوريا ضد نظام حكم الرئيس بشار الأسد. وكان الائتلاف الوطني الذي يتزعمه معاذ الخطيب قد تأسس في العاصمة القطرية في الحادي عشر من نوفمبر الماضي. وعين في نوفمبر سفيرين له في باريس ولندن، ولكن الحكومتين البريطانية والفرنسية لم تسلما السفارتين السوريتين في عاصمتيهما للائتلاف