أطلق نشطاء عرب حملة للدعوة لإحياء الذكرى ال521 "لسقوط الاندلس" بالتدوين تحت عنوان "اعيروا الأندلس اقلامكم". يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه الحملة انتقادات واسعة حيث وصف نشطاء على موقع تويتر الحملة بإنها "بكاء على الأطلال" و"ترويج لخدع" في الوقت الذي تحتاج فيه القدس ودمشق وعواصم عربية أخرى هذا الاهتمام على حد قولهم. ويوافق الثاني من يناير ذكرى سقوط غرناطة آخر ممالك المسلمين في يد القشتاليين ومن تعاون معهم بعد إنتصارهم فيما يُسمّونه "حروب الاسترداد". ودعت صفحة "الأندلس" التي تقول إنها أكبر تجمّع للباحثين والمتابعين للتاريخ الأندلسي مستخدمي الإنترنت إلى كتابة معلومات عن الحضارة العربية والإسلامية في الأندلس للتذكير بهذه الحقبة "المفصلية" في التاريخ الإسلامي. وتقيم حركة "أحرار" مساء الأربعاء عرضا مصورا لتاريخ الأندلس على شاشات عرض في أحد الميادين الكبرى بالعاصمة المصرية.