ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن أمير قطر سيزور مناطق في الضفة الغربية في نهاية الشهر الحالي، وذلك بعد تنسيق السلطة الفلسطينية مع الكيان الإسرائيلي. وقافت الصحيفة إن الكيان الاسرائيلي وافق على الطلب الفلسطيني بسهوله، بسبب علاقات الشيخ حمد بن خليفة آل ثان أمير قطر مع زعماء الكيان الصهيوني، وتتوقع أن يسمح لقطر أن تقدم مساعدات للسلطة الفلسطينية؛ لإخراجها من أزمتها المالية، بعد أن زار أمير قطر قطاع غزة في نهاية الشهر الماضي وقدم مساعدات مالية بلغت 400 مليون دولار في واجهة اعلامية كما حصل مع زيارته لقطاع غزه. ووفقا للصحيفة "الإسرائيلية" فإن أمير قطر سيصل إلى الضفة الغربية عن طريق الأردن، وليس هناك غضاضة بأن يمر عبر معبر تسيطر عليه "إسرائيل" والأردن. ونوهت الصحيفة إلى أنه في أعقاب تقديم الطلب الفلسطيني لدخول أمير قطر إلى الضفة تردد المسئولون الإسرائيليون في البداية بشأن الموافقة على الزيارة لكن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة اللواء ايتان دانغوت المسئول عن إصدار التصريح بدخول الأمير للضفة قرر الاستجابة للطلب. ولفت الصحيفة إلى أن التوقعات في جهاز الأمن الإسرائيلي لهذه الزيارة الرسمية ستعزز المكانة السياسية لقيادة السلطة الفلسطينية في مواجهتها مع حماس بعد المساعدة التي قدمها أمير قطر لها في غزة،إلى جانب المساعدات المالية المتوقع منحها للسلطة التي تعاني من أزمة مالية خانقة بعد قرار إسرائيل بتجميد أموال الضرائب الفلسطينية ردا على الاعتراف بفلسطين دولة مراقبة غير كاملة العضوية في الأممالمتحدة، فضلاً عن أن قطر لها علاقات مع الكيان المحتل منذ سنوات في إطار ما يسمى بالمكتب التجاري.