أعلنت وزارة العدل الافغانية أن السلطات الافغانية أعدمت الأربعاء ستة "مجرمين وإرهابيين". وكانت حركة طالبان هددت قبيل ذلك بالانتقام إذا أعدم أي من أعضاء حركتها في افغانستان حيث نفذت الثلاثاء والاربعاء احكام بالإعدام في 14 شخصا خلال يومين. وقال المتحدث الحكومي رافي فردوس ان الرئيس حميد كرزاي "اقر احكام المحاكم. تم اعدامهم" الاربعاء. يعتبر هذا القرار مجازفة سياسية فيما تحاول كابول التفاوض مع حركة طالبان التي تنكر سلطتها من اجل تحقيق مرحلة انتقالية في اكبر قدر من الهدوء بعد 2014 ومغادرة قوات الحلف الاطلسي افغانستان. وادين المحكومون بتهمة "الارهاب" و"شن هجمات بالتمتفجرات" و"تنظيم هجمات انتحارية" بحسب فردوس. وارسلت صور المحكومين الى فرانس برس حيث بدا ان الرجال الستة يتحدرون من مختلف الاتنيات الافغانية. وتم الثلاثاء اعدام ثمانية محكومين شنقا كانوا ادينوا بتهم القتل او الاختطاف او الاغتصاب. واقر كرزاي 16 عملية اعدام بحسب المتحدث باسم ايمال فايزي. والاربعاء هددت طالبان الحكومة الافغانية بالانتقام في حال اعدام سجناء ينتمون اليها. وكتبت الحركة في بيان "هؤلاء ليسوا مجرمين بل سجناء حرب". واضافت "في حال تطبيق هذه الخطة واعدام سجنائنا" فعلى "النواب والمحاكم والدوائر الاخرى المرتبطة بسلطات كابول" ان تتوقع "انتقاما قاسيا".