أكد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي العميد أن الإرهابي هشام عشماوي هو الأخطر في المنطقة ، وتم القبض عليه في منطقة صعبة. وقال المسماري - في مقابلة مع قناة (اكسترا نيوز) اليوم الاثنين - إنه تم القبض على الإرهابي هشام عشماوي عقب دراسة وتحليل كافة المعلومات الاستخباراتية، حيث تم وضع خطة محكمة للقبض عليه ، موضحا أن عشماوي كان يرتدي حزاما ناسفا ، ولكنه لم يستطع تفجير نفسه نظرا لعنصر المفاجأة الكبيرة له من قبل القوات الليبية.
وأوضح أنه تم القبض ، أيضا ، على بهاء علي وهو مصري الجنسية ، وآخر ليبي يدعى مرعي عبدالفتاح الزغبية من مدينة بني غازي ، وتم تسليمهم إلى جهات الاختصاص. ولفت إلى أن عشماوي كانت لديه معلومات في مجال التخطيط العسكري، وكون فكرة عن طبيعة القتال مع العصابات ، كما يعد من أبرز المدربين على العمليات الإرهابية وخاصة عمليات الخطف والتدمير والكمائن ، علاوة على جذبه الكثير من الإرهابيين وإشراكهم في القتال ، كما كان ينتمي إلى مجموعة "المرابطين" التي تم تشكيلها في درنة وهو زعيم لها ، مبينا أن هذه الجماعة استقدمت الكثير من الشباب سواء من ليبيا أو تونس أو السودان وغيرها.
وشدد على أن هذه الجماعة على علاقة بتنظيم القاعدة ، موضحا أن القائد المباشر للجماعة هو مختار بن مختار الجزائري، المتواجد في جنوبالجزائر. وقال المسماري "إننا كنا نعلم بوجود عشماوي في درنة ونتابع تحركاته ونرصد تحركات العناصر الموالية له ، وكان يحتمي بالسكان والإرهابيين المتواجدين في المدينة" ، مشيرا إلى أنه قتل المئات من الشعب الليبي وألحق دمارا بمدينة درنة.
ولفت إلى أن المعركة في درنة هي معركة بين الليبيين الشرفاء الذين تمثلهم القيادة العامة للقوات المسلحة ، وبين الإرهابيين، مشددا على أن الجيش الليبي "يقاتل الإرهاب فقط ولا يقاتل أي مواطن ليبي".
وأوضح أنه خلال شهر رمضان الماضي تم استهداف موقع يوجد فيه الإرهابي عمر رفاعي سرور ، موضحا أن قرينته وعشماوي أكدا مقتله في تلك الضربة الجوية.