أشاد السفير الصيني لدى مصر سونج آيقوه بالعلاقات الوثيقة بين بكين والقاهرة، باعتبارها نموذجا للتعاون الصيني الأفريقي، مؤكدا أن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين تعكس الأهمية التي يوليها لتنمية العلاقات بين الجانبين. وقال السفير الصيني - في مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بثتها اليوم الاثنين - "إنه بفضل الجهود المشتركة للجانبين الصيني والمصري، وصلت الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما إلى مستوى جديد"، مؤكدا أن البلدين حافظا على تنسيق وثيق حول القضايا الدولية والإقليمية في السنوات الأخيرة. وأضاف أن العلاقات السياسية الوثيقة بين البلدين انعكست إيجابيا على الزيادة السريعة في حجم التجارة الثنائية والاستثمارات والتعاون في تنفيذ المشروعات الكبرى في البنية التحتية. وتابع أن الصين حافظت في عام 2017 على وضعها كأكبر شريك تجاري لمصر ومصدر لوارداتها، في الوقت الذي زادت الاستثمارات الصينية في مصر بوتيرة متسارعة، مع محافظة الدولتين على تقدم واعد في التبادلات الثنائية والتعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم والصحة وحماية البيئة. وأشار السفير الصيني إلى أن بلاده ستعمل خلال قمة منتدى (الصين - أفريقيا) المقررة 3 و4 سبتمبر المقبل على ربط مبادرة "الحزام والطريق" بأجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وخطة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030 والاستراتيجيات التنموية بالدول الأفريقية، وذلك بهدف تحقيق التنمية كطموح مشترك للشعبين الصيني والأفريقي. وشدد السفير سونج آيقوه على أن مصر دولة أفريقية وعضو مهم في منتدى الصين-أفريقيا، وقدمت إسهامات مهمة في المنتدى.. وقال "في العام المقبل، ستتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، وأعتقد أن المشروعات الجديدة للتعاون الصيني الأفريقي التي ستقترحها قمة بكين ستنفذ بشكل جيد خلال الرئاسة المصرية للاتحاد".