تنشر مجلة "الأهرام العربي" في عددها الصادر السبت حوارا الدكتور سمير صبرى المحامى الموكل من قبل السيدة رقية السادات كريمة الرئيس الراحل يتهم فيه مبارك بالتآمر مع آخرين واستخدام الإسلامبولى كأداة التنفيذ فى قتل أنور السادات. وأوضح صبري أن الإسلامبولى لم يتم إعدامه، وأنه حر طليق فى دول الخليج يتنقل باسم مستعار بعدما أفرج مبارك عنه سرا ضمن صفقة اغتيال السادات وأن الذى أعدم شخص آخر. وأضاف صبرى: هناك أكثر من دليل يدين حسنى مبارك ويثبت تورطه فى تلك الجريمة، فهناك شاهد عيان كان موجودا فى المنصة وقت وقوع الحادث يوم 6 أكتوبر عام 1981.وهناك عشرات من علامات الاستفهام والنقاط الشائكة التى حان الوقت للإجابة عنها أبرزها: مشاهد الفيديو المتعلقة بمبارك قبل لحظات من وقوع الجريمة والتى تظهر يقوم بحركات بعضلات الوجه كما لو كانت "سيم" أو إشارة سرية لمعاونيه من شانها إتمام العملية.. حتى الآن لم نعرف لماذا أقدم مبارك على تلك الحركة المتداولة على مواقع الإنترنت؟ لاسيما أنها لم يكن يعانى أية أمراض بعصب الوجه، كما لم نلاحظ عليه أبدا طوال فترة توليه الحكم فهل كانت مصادفة يوم حادث المنصة أم أنه ضمن مؤامرة الاغتيال ؟ وكذلك ما صحة ما سبق وقاله عبود الزمر:إن الرئيس السادات لم يمت مباشرة بعد إطلاق النيران عليه وتم نقله إلى المستشفى وهو مازال حيا، وأن الزمر شاهد يوم الحادث أشخاصا يقومون برش شىء على وجه السادات من خلال بخاخات وهو ملقى على الأرض. وأيضا ما سر وجود كرسٍ خالٍ أمام المنصة أسفل مكان جلوس الرئيس من ناحية الشارع، وهذا الكرسى أثار تساؤلات عديدة حول فكرة تركه خاليا أسفل المنصة ومن صاحب هذه الفكرة؟ وما كان الغرض منها؟ لاسيما أن الإسلامبولى ورفاقه استخدموه للصعود إلى المنصة. كما طالب صبري بفتح التحقيق مع كل من الوزير الأسبق حسب الله الكفراوى والناشط السياسى أبو العز الحريرى النائب فى البرلمان المنحلم متهما الكفراوى بأنه يعلم بحقيقة ما جرى ولديه حقائق عن الحادث والقتلة الحقيقيين ولم يتقدم ببلاغ بما لديه.