احتفل أعضاء وأنصار ومؤيدو المقاومة الإيرانية برفع الولاياتالمتحدة اسم منظمة "مجاهدي خلق" من لائحة المنظمات الإرهابية، بعد خمسة عشر عاما، بحضور مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في المقر المركزي للمجلس في ضواحي باريس. خلال هذا الاحتفال ،وعبر رموز ومعرض للصور، تم تكريم شهداء مذبحتي اشرف والسجناء السياسيين الذين اعدموا ، وغيرهم من المجاهدين الذين سقطوا مضرجين بدمائهم خلال هذه المرحلة على يد نظام الملالي والحكومة العراقية باستغلالهم هذه التسمية الظالمة ، كما أعرب المشاركون عن سعادتهم بهذا الانتصار الكبير للمقاومة الايرانية بنثر الورود على شعار المجاهدين. وكانت رجوي المتحدث الرئيسي في هذا الاحتفال ، كما تحدث ممثلون عن الوفودالبرلمانية المختلفه والشخصيات السياسية من فرنسا وبلجيكا وإيطاليا والمملكة المتحدة وسويسرا والدنمارك والسويد وأيسلندا ,وهولندا والجزائر ومصر الذين شاركوا في الاحتفال . وهنأ المتحدثون بإلغاء التسمية الإرهابية وتحطيم اكبر عائق في طريق حركة المقاومة الشعبية الإيرانية ، وعبروا عن تقديرهم للسيدة رجوي لجهودها الدؤوبه وقيادتها الرشيدة الواعية لهذه الحملة التي واجهت عبر مسيرتها منعطفات صعبة ومعقده ، وأكدوا أنه لولا صمود سكان أشرف وتضحياتهم ما كان بالإمكان تحقيق هذا الانتصار شدد المشاركون على أن الوقت قد حان لوضع حد لسياسة الاسترضاء بصورة كاملة والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانيه لتمهيد الطريق للتغيير الديموقراطي وتحقيق الحرية واقامة حكومة الشعب في ايران هنأت رجوي جميع ابناء الشعب الإيراني وبخاصة النساء والشباب والسجناء السياسيين ومجاهدي درب الحرية في اشرف وليبرتي بهذا الانتصار . أضافت : الان وبعد إلغاء هذه التسمية، لا يبقي اي مسوغ او ذريعة لاحقاق الحقوق المسحوقة لمجاهدي سبيل الحرية. فعلى العراق ان يرفع جميع المحددات المفروضه على الحركة من وإلى ليبرتي وامكانية حصول السكان على محاميهم فضلا عن إلغاء المحددات المفروضة على حقهم في التصرف بممتلكاتهم المنقولة والغير منقولة. وعلى الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة أن تعملا على اعتبار ليبرتي مخيما للاجئين. قالت رجوي: اننا نطالب بنظام جمهوري يقام على أساس الاختيار الحر وأصوات الشعب في انتخابات حرة، وفصل الدين عن الدولة والمساواة بين الرجل والمرأة، والغاء عقوبة الإعدام، والتعددية وإعادة حقوق القوميات المضطهدة، وإلى فرص اقتصادية متكافئة، وإلى جهاز قضاء مستقل عادل وإيران غير نووية ونحن نناضل من أجل تحقيق كل ذلك.