أكد المشاركون في المؤتمر الاستراتيجي العربي الافريقي لمحاربة الارهاب بالفكر - الذي عقد بالقاهرة اليوم ويستمر حتى 17 الشهر الجاري بمشاركة 25 دولة عربية وافريقية علي ضرورة مواجهة الموجة الثانية للارهاب إعادة إحياء القمة العربية الاقتصادية وصندوق دعم الصناعات الصغيرة لدعم الشباب العربي والافريقي وانشاء هيئة وطنية عربية افريقية للثقافة والفكر. وأكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق أن الدول العربية والافريقية تواجه الموجة الثانية للارهاب مستغلة الضعف الأمني والصحاري الافريقية الواسعة حيت انتقلت مجموعات ارابية من العراق وبلاد الشام إلى افريقيا كالصومال ونيجيريا وتشاد لتهدد الأمن والسلام الافريقي والعربي مشيدا بدور مصر والسعودية بما أسهموا في وقف نمو الجماعات الارهابية وطالب بضروة إعادة إحياء القمة العربية الاقتصادية واحياء صندوق دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة لدعم الشباب العربي والافريقي ،كما شدد على ضرورة اسهام الأزهر الشريف وعمل أعمال درامية عربية افريقية تدفع لمحاربة الأرهاب. فيما أوضح الدكتور زين السادات أن الملتقى يسعى إلى الخروج بحلول غير تقليدية لمواجهة الارهاب والتطرف في دولنا العربية والافريقية وتقديم توصيات تفيد العالم العربي والافريقيى في الوقف ضد الارهاب بالفكر والثقافة، كما طالبت السفير مشيرة خطاب باصدار قوانين تضمن المساواة بين المواطنين جميعاً دون تمييز ونشر ثقافة قبول الآخر وضرورة انشاء هيئة وطنية عربية افريقية للثقافة والفكر. ومن جانبه أكد اسامة كمال وزير البترول الأسبق على وجود قصور ثقافي وتعليمي في مواجهة الارهاب والتطرف كما أوضح إبراهيم الجمباري وزير خارجية نيجريا الأسبق أن الإرهاب هجم على قوميتنا وديننا ومستقبلنا ومستقبل أولادنا مطالباً بضرورة التنمية الاقتصادية واقامة تعاون عربي افريقي وانشاء اتحاد عربي افريقي عالمي للقضاء على الارهاب وضرورة احترام حقوق الانسان. وأضاف نبيل فهمي وزير الخارجية المصري السابق أن اتهام الشرق الأوسط بالارهاب باطل والارهاب موجود ومنتشر في ساحات ودول عديدة. يذكر أن المنتدي نظمته مؤسسة التضامن المصري والعربي بالتعاون مع المعهد الثقافي العربي الافريقي التابع لجامعة الدول العربية وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية وبمشاركة العديد من سفراء الدول العربية والافريقية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ونخبة من السياسيين ونواب البرلمان المصري والفنانيين وقيادات تنفيذية.