أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ان مقبرة السيدة حتبت التى تم الاعلان عنها اليوم يتم البحث عنها منذ عام 1905و تحمل جميع سمات عصر الأسرة الخامسة من حيث التخطيط المعماري والعناصر الفنية..مشيرا الى ان اخر من عمل بمنطقة الكشف الاثري كان الدكتور زاهي حواس مؤكدان ان تلك المقبرة. وقال وزيري في تصريحات صحفية إنها تتكون من مدخل يؤدى إلى مقصورة على شكل حرف (L) بها حوض للتطهير حفر عليه اسماء صاحبة المقبرة والقابها منها الكاهنة واحد كبار الموظفين ذات الصلة بالبلاط الملكي. وأضاف انه فى نهاية ممر المقصورة من الناحية الغربية يوجد مدخل به درج اصطف على جانبيه حامل للبخور والقرابين يؤدى الى حجرة صغيرة بها ناووس كان يوجد به تمثال لصاحبة المقبرة لم يتم العثور عليه حتى الان وبأرضية المقصورة يوجد مائدة صغيرة للقرابين. واوضح أن جدران المقبرة زينت بالمناظر ملونة تصور حتبت في وضع الوقوف تستعرض مناظر صيد الطيور والأسماك الى جانب منتظر لصناعات مختلفة كصناعة مراكب البردي والجلود وصهر المعادن ومناظر الرعي وذبح الاضاحي وجمع الفاكهة وفرق موسيقية ورقص الفتيات كما تظهر صاحبة المقبرة في مناظر أخرى وهي جالسة أمام مائدة القرابين تستقبل القرابين المقدمة من ابنائها. وتابع انه يوجد ايضا علي جدران المقبرة مناظر لقردين مما يؤكد أن القرود كانت مستأنسة في ذلك الوقت يصور المنظر الاول قرد يجمع ثمار الفاكهةو المنظر الاخر فيصور احد القردة وهو يرقص مع فرقة موسيقية كاملة وهو منظر مميز ويوجد مثله بمقبرة كا عبر بمنطقة اثار سقارة من عصر الاسرة الخامسة وفيه يظهر القرد مع عازف قيثارة وحيد وليس مع فرقة موسيقية كاملة. وأوضح انه تم ترقيم المقبرة الجديدة برقم (g9000) للحفاظ على تسليل الارقام للمقابر الموجودة بالمقبرة. وكان الدكتور خالد العناني وزير الاثار قد اعلن اكتشاف مقبرة لسيدة تدعي حتبت (جالبة السعادة) كانت من كبار الموظفين ذات الصلة بالبلاط الملكي خلال نهاية عصر الاسرة الخامسة من الدولةالقديمة وذلك اثناء اعمال التنقيب الاثري للبعثة المصرية الجبانة الغربية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الامين العام للمجلس الا علي الاثار وتضم الجبانة الغربية مقابر لكبار الموظفين من الدولة القديمة عثر عليهم بواسطة البعثات الاثرية التي عملت الجبانة منذ عام 1842.