قررت النيابة العامة استدعاء الرئيس الأسبق لي ميونج باك، للمثول للتحقيق أمامها بعد انتهاء أولمبياد بيونج تشانج، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء اليوم. وذكرت سلطة التحقيق اليوم الاحد أن النيابة العامة توصلت إلى قرار بعدم استدعاء الرئيس الأسبق لي ميونج باك قبل بدء أولمبياد بيونج تشانج التي ستفتتح في التاسع من الشهر المقبل. وبررت النيابة العامة هذه الخطوة إلى ثقل القضية التي يتم فيها التحقيق مع رئيس أسبق للبلاد ومدى تأثيراتها في المجتمع الكوري ولابد من الحصول على أدلة دامغة تثبت تحويل الأموال من الاستخبارات الى المكتب الرئاسي أثناء فترة حكم الرئيس الاسبق لي والشكوك في أنه صاحب حقيقي لشركة "داس"، لتفادي الجدل في أن التحقيق يحمل طابع انتقام سياسي. وجاء قرار النيابة العامة أيضا مخافة من تقسيم آراء عامة الشعب في حال مثول الرئيس الاسبق أمام النيابة العامة أثناء أولمبياد بيونج تشانج التي يتوقع أنها ستكون فعالية للسلام في العالم والتصالح الوطني. وسبق وأن أعلن المكتب الرئاسي عن خطته لتوجيه الدعوة لرئيس البلاد الاسبق لحضور افتتاح الاولمبياد. وقال مسئول بارز في النيابة العامة "هناك أمور كثيرة يتعين التأكد منها، في الوقت الراهن، ولا يمكن أن نقوم باستدعاء الرئيس لي في المستقبل القريب، وحتى ولو حدث ذلك فسيكون في غضون شهر مارس/آذاربعد انتهاء الأولمبياد. يشار إلى أن التحقيقات التي تستهدف الرئيس الأسبق هي بشأن نقل أموال الاستخبارات إلى المكتب الرئاسي أثناء حكمه وشكوك في أنه المالك الحقيقي لشركة "داس" لصناعة قطع غيار السيارات وتدخل الجيش غير الشرعي في السياسة بتواطؤ الاستخبارات أثناء فترة حكمه.