عقد مكتب التمثيل التجاري المصري في قبرص اجتماعا لوفد رجال الأعمال المصريين، للتعرف على آفاق الاستثمار في قبرص والاستفادة من بعض الصناعات كالأدوية والحديد والصلب وسلاسل المحلات التجارية. ومن بين مجلس الأعمال المصري الذي سيلتقي برجال الأعمال القبارصة، سعيد نايل، نادر قنديل، إسلام عبد الهادي، محمد العربي، عماد توفيق، محسن عبد الهادي. وعن العلاقات الاقتصادية بين مصر وقبرص فقد عاودت الصادرات المصرية إلى قبرص التحسن التدريجي لمعدلاتها خلال عام 2016 ويلاحظ من تحليل بيانات التبادل التجاري بين مصر وقبرص عامي 2016/2015 عودة الميزان التجاري مرة أخرى لوضعه الطبيعي لصالح مصر حيث تضاعفت الصادرات المصرية إجمالاً إلى قبرص لتبلغ قيمتها 27.3 مليون يورو عام 2016 مقابل 20.6 مليون يورو عام 2015 بزيادة نسبتها 35.5%. كما حققت الصادرات المصرية السلعية إلى قبرص طفرة كبيرة خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2017 لتبلغ قيمتها 22.5 مليون يورو مقابل 12 مليون يورو فقط عن نفس الفترة من عام 2016 بزيادة نسبتها 88%. ومن ناحية أخرى، انخفضت وارداتنا من قبرص بشكل ملحوظ خلال عام 2016 لتبلغ قيمتها 15 مليون يورو فقط مقابل 35.6 مليون يورو عن نفس الفترة من عام 2015 بنسبة انخفاض بلغت 68%، كما انخفضت وارداتنا السلعية من قبرص بنسبة 37.5% خلال الفترة من يناير/يوليو 2017 مقابل نفس الفترة من عام 2016 ويرجع ذلك لعدة أسباب منها عدم تصدير أي منتجات بترولية من قبرص إلى مصر خلال عام 2016، إلا أنه خلال الفترة يناير/يوليو 2017 فقد تم استيراد ما قيمته 13.8 مليون يورو مواد بترولية من خلال قبرص وعدم تصدير أية كميات من الأسمنت القبرصي إلى مصر خلال تلك الفترة من عام 2016 مقابل تصدير 7.3 مليون يورو خلال نفس الفترة من عام 2015. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى استقرار واستئناف عمل مصانع الأسمنت بطاقتها الطبيعية عقب حل مشكلة الطاقة التى واجهتها خلال العامين الماضيين، واتجاه أغلب تلك المصانع لاستخدام الفحم بعد إزالة الصعوبات الإدارية والبيئية التى واجهت استخدامه كعنصر رئيسي فى مزيج الطاقة لهذا القطاع الهام وقد انعكست تلك التطورات الهامة سواء على صعيد هيكل صادراتنا أو وارداتنا من قبرص على الميزان التجاري بين البلدين الذي حقق فائضاً لصالح مصر خلال فترة المقارنة بلغت قيمته 33 مليون يورو.
