أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العربإن سقوط الشهداء الأبرار وغيرهم من ضحايا العمليات الإرهابية الغاشمة التي شهدتهامصر وعدد من الدول العربية الأخرى لن يزيدنا إلا عزما وإصرارا للقضاء على تلك آفة الإرهاب واجتثاثها من جذورها، مطالبة الدول العربية ببذل أقصى الجهد للقضاء على الإرهاب. ودعت فى كلمتها أمام الاجتماع الثاني لكبار المسئولينالمعنيين بالإرهاب والتنمية الاجتماعية الذى عقد اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية الى وضع حلول ناجعة تدعم جهود القضاء على الإرهاب مطالبة فى هذا الصدد الى بالعمل بوتيرة أسرع وبشفافية وتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وحثت والى كافة الأجهزة المعنية في الدول العربية لتكثيف جهودها لإنجاز العمل المطلوب في توقيتات تأخذ في الاعتبار التحرك السريع للتنظيمات الإرهابية وازدياد وتيرة عملياتها اللاإنسانية، مؤكدة إنه لايمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بدون مكافحة الإرهاب وشددت على تعاون الأجهزة المعنية فى مصرمع الأشقاء العرب وجامعة الدول العربية لتدعيم كافة الجهود الرامية للقضاء على الإرهاب والسعى قدر الإمكان إلى التخفيف من آثاره الاجتماعية والإنسانية. ونبهت والى الى ضرورة وضع رؤية كاملة وخطة شاملة للقضاء علي الإرهاب والحد من انتشاره من الآليات التشريعية والتربوية والدينية والاجتماعية مطالبة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتقديم عرض حول حالة تنفيذ قرارات القمم العربية ذات الصلة بالأبعاد الاجتماعية لموضوع الإرهاب وخاصة قرارات قمة الكويت 2009، فيما يتعلق بالتشغيل والحد من البطالة ومبادرة تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي، كأحد الآليات العربية لدعم الجهود العربية للقضاء على الإرهاب . ودعت إلى مشاركة الخبراء الاجتماعيين في اللجنة المشكلة لمراجعة الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب بما يعزز البعد الاجتماعي، لهذه الاتفاقية، ويسهم في معالجة الأسباب الاجتماعية المؤدية إلى التطرف والإرهاب. وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى الى أن مصر من خلال برنامج الدعم النقدي للأسر الفقيرة الذي وصل إلى 2 مليون أسرة يشترط انتظام أطفالهم في التعليم، يستهدف حماية الشباب من الانزلاق في الأفكار الهدامة، كما أن مبدرة البنك المركزي بإتاحة 200 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة يستهدف حماية الشباب من البطالة، وكذلك كل المشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها مصر بالتوازي مع حربها الشرسة ضد الإرهاب، مشيرة إلى أن المؤتمر الدولي للشباب الذي تستضيفه مدينة السلام-شرم الشيخ- في الأسبوع القادم يتخذ من محور السلام والتفاهم محورا أساسيا.