ما زال مصير المهاجم الدولي السابق مايكل أوين في مهب الريح لانه ينتظر موافقة رابطة الدوري الانجليزي لكرة القدم على توقيعه مع ستوك سيتي. ولا يبدو الوضع جيدا بالنسبة لاوين الذي وقع امس عقدا مع ستوك سيتي لعام واحد مقابل راتب يحدد بعدد المباريات التي يلعبها وذلك بعد ان كان دون ناد نتيجة الطلاق بينه وبين مانشستر يونايتد الذي رفض تمديد عقده معه بعد ان امضى ثلاثة مواسم في صفوفه، اذ ان ستوك سيتي قد تقدم سابقا بلائحة تضم 25 لاعبا محترفا، وهو الحد الاقصى المسموح به. ووقع أوين -32 عاما-الذي لمع اسمه مع ليفربول (1996-2004) ما فتح الباب لانتقاله الى ريال مدريد الاسباني (2004-2005) حيث فشل في فرض نفسه فعاد الى الدوري الانجليزي للدفاع عن ألوان نيوكاسل (2005-2009) ومانشستر يونايتد (2009-2012)، عقده مع ستوك سيتي بعد اقفال باب الانتقالات في 31 اب/اغسطس الماضي لانه لاعب حر. وكانت الطريقة الوحيدة امام ستوك سيتي من اجل التوقيع مع أوين أن يضع اسمه قبل المهلة النهائية أمس الثلاثاء ضمن لائحة محترفيه ال25 وقد فعل ذلك باقصاء احد لاعبيه الموقعين معه وهذا امر مخالف للقواعد ويبقى على رابطة الدوري ان تحكم اذا كان بامكان نجم ليفربول السابق اللعب مع فريقه الجديد.