دعا مجلس حقوق الإنسان الأممي اليوم الجمعة، إلى تشكيل مجموعة من الخبراء البارزين لبحث الانتهاكات المزعومة التي ارتكبت خلال النزاع الإقليمي في اليمن. وكانت الدول الاوروبية قد دعت في البداية إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية أممية، مثل تلك التي تم تشكيلها لسوريا أو كوريا الشمالية. وفي محاولة للحصول على دعم من الدول العربية، انتهى بهم المطاف إلى الموافقة على تشكيل مجموعة غير محددة بوضوح من "الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين". ويشكل بعض أعضاء مجلس حقوق الإنسان مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، جزء من التحالف العسكري، الذي يدعم الحكومة اليمنية بضربات جوية ، قتلت الآلاف من المدنيين في خضم معركتهم ضد المتمردين الحوثيين. وقد لقي أكثر من 5100 مدني حتفهم وأصيب أكثر من 8700 آخرين منذ أن بدأت الأممالمتحدة رصد الإصابات في مارس 2015، وفقا لتقرير أصدره مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في سبتمبر . وقال التقرير إن التحالف الذي تقوده السعودية ويدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مسؤول عن 60?? من هذه الوفيات من خلال الضربات الجوية، في حين قصف الحوثيون المدنيين وجندوا أكثر من 1100 طفل للحرب في صفوف قواتهم . وتعاني اليمن منذ عام 2014 ، من ويلات الحرب الدائرة بين الحكومة التي تدعمها القوة الإقليمية الممثلة في السعودية من جانب، والمتمردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران الخصم اللدود للسعودية من جانب آخر.