إفتتح منذ قليل معرض مؤقت عن الأزياء العثمانية تحت عنوان "على راسه ريشة"، بمتحف قصر محمد على بالمنيل، ويضم المعرض مجموعة من اللوحات وصور المخطوطات تعرض لأول مرة، وتمثل الوظائف والملابس العثمانية في مصر. وقال ولاء الدين بدوي مدير عام متحف قصر محمد على بالمنيل ، إن الصورالتى تم إنتقائها للعرض بها أسلوب لطبيعة الحياة اليومية خلال عصر الإمبراطورية العثمانية التي استمرت ما يقرب من 600 عام، ويستمر المعرض حتى 28 أكتوبر/تشرين الأول القادم. كما يضم المعرض أهم لوحات فنانى القرن ال17 م الفنان الفلمنكى- الفرنسى فان مور، الذي جاء إلى القسطنطينية مع فريول السفير الفرنسى فى عام 1699 م وبقى لمدة 37 عاما حتى وفاته 1737م، شهد حكم السلطان أحمد الثاني، ورسم فان مور السلطان وكذلك مسؤولي القصر ، رجال الدين ، الدراويش ، والحرفيين ، والجماعات العرقية و المناسبات الاجتماعية والمراة العثمانية. ويؤكد بدوى أن "مور" ترك بصمة في التاريخ الفنى حين عادالسفيرالفرنسى لبلاده في عام 1711م وقدم لوحات مور إلى الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، ونشرت بعض الرسوم لفان مور ال 102 فى باريس سنة 1714م تحت عنوان ” أزياء الامم العثمانية فى بلاد الشام واصبح اللباس العثماني من اهم الأزياء في أوروبا. ويضيف بدوى، فخر ن امتلاك متحف قصر المنيل بين مجموعاته هذه المجموعة النادرة شئ نفتخر به، لتى تخرج اول مرة للنور، وهى مجموعة خاصة اقتناها الامير محمد على توفيق فى القرن ال19م وكانت حبيسة المخازن لسنوات .. وتوجد منها فى اهم متاحف الفنون فى العالم، فى متحف المتروبوليتان بأمريكا ومتحف الازياء القديمة فى تركيا ومتحف ريجيسكى فى امستردامهولندا ومتحف الفنون فى انجلترا وفى باريس.