انطلقت أمس فعاليات معرض "علي راسه ريشة" ويضم مائة لوحة وأربعة تماثيل شمع. تعرض لأول مرة في مصر أمام الجمهور. تمثل الوظائف والأزياء العثمانية. وذلك في القاعة الكبري بمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل برعاية وزير الآثار الدكتور خالد العناني. افتتح المعرض الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار الدكتور مصطفي أمين. ونخبة من قيادات وزارة الآثار والمتخصصين. قال مدير عام المتحف ولاء الدين بدوي: إن تلك اللوحات تعود لأهم فنان في القرن السابع عشر. وهو الفنان الفلمنكي "فان مور" الذي عاش في القسطنطينية لمدة 37 سنة حتي وفاته عام 1737. والمجموعة الفنية التي كان يقتنيها الأمير محمد علي توفيق. في القرن 19. وكانت حبيسة المخازن. وأشار إلي أن تلك المجموعة النادرة. والبالغ عددها 100 لوحة من اللوحات الموجودة في متحف قصر المنيل. ويوجد منها مجموعة في أهم متاحف الفنون في العالم "متحف المتروبوليتان" بأمريكا. ومتحف الأزياء القديمة في تركيا. ومتحف ريجيسكي في أمستردام بهولندا. ومتحف الفنون في انجلترا. وفي باريس. وقد عكف فريق من الخبراء علي ترميم اللوحات والمخطوطات لخروجها بالشكل الأمثل. كشفت أمينة متحف قصر محمد علي بالمنيل "هدير عادل" عن أسباب تسمية المعرض "علي راسه ريشة" حيث إن الريشة كانت علامة مميزة تعلو رأس السلاطين ورجال الدين والمنتصرين في الحروب في الدولة العثمانية كنوع من أنواع التميز.