عقب انتهاء تسبحة منتصف الليل التي أقيمت بالكنيسة الأثرية بالدير المحرق بدأت صلوات القداس الإلهي والتي اقتصرت المشاركة فيه على الآباء الأساقفة ومجمع رهبان الدير فقط. وتوافد أبناء نيافة الأنبا ساويرس من الرهبان والكهنة والشعب على الكنيسة الأثرية بالدير لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه ونوال بركته. وكان جثمان أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق المتنيح قد سُجِّي عقب وصوله الدير بخورس الكنيسة الأثرية تمهيدًا لإقامة تسبحة نصف الليل ثم القداس الإلهي قبل أن تبدأ صلوات تجنيزه في الحادية عشرة من صباح اليوم الأحد. رافق الجثمان الذي صلى عليه قداسة البابا تواضروس الثاني بالكنيسة البطرسية بالعباسية اليوم الأحد أصحاب النيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والأنبا توماس أسقف القوصية والأنبا غبريال أسقف بني سويف والأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح. وعقب انتهاء تسبحة نصف الليل التي أقيمت بالكنيسة الأثرية بالدير المحرق بدأت صلوات القداس الإلهي والتي اقتصرت المشاركة فيه على الآباء الأساقفة ومجمع رهبان الدير فقط. شارك في القداس من أحبار الكنيسة أصحاب النيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والأنبا بولا أسقف طنطا والأنبا يوأنس أسقف أسيوط والأنبا غبريال أسقف بني سويف والأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح والأنبا زوسيما أسقف أطفيح والأنبا كاراس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى والأنبا بقطر أسقف الوادي الجديد. كان رئيس الدير الراحل (74عامًا) قد رقد في الرب بعد معاناة طويلة مع المرض أمس. وصلى قداسة البابا تواضروس ظهر أمس صلاة تجنيزه بالكنيسة البطرسية بالعباسية، بمشاركة عدد كبير من أحبار الكنيسة قبل أن يتم نقل الجثمان إلى الدير.