بعد اختيار الإيطالى جيانلوكا روتشى حكما للقاء منتخب مصر الأوليمبى أمام البرازيل، والذى يقام يوم الخميس المقبل ضمن منافسات المجموعة الثالثة فى مسابقات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، فإن التساؤلات ازدادت بين الجماهير حول هوية الحكم الإيطالى ومستواه الفنى وتاريخه التحكيمى. وكانت لجنة الحكام بالأولمبياد، أختارت الإيطالى روتشى لإدارة مباراة كرة القدم الافتتاحية لمنتخب البرازيل أمام مصر فى دور المجموعات لدورة الالعاب الأوليمبية (لندن 2012). وسيدير روتشي المباراة الأولى على ملعب الألفية فى العاصمة الويلزية كارديف بمعاونة مواطنيه إلينتينو دي ليبراتوري وجيانلوكا كاريولاتو والألماني مارك كاتينبرج. يعد الحكم الإيطالى جيانلوكا روتشى، واحدا من حكام النخبة فى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، لكنه على الرغم من ذلك ورد اسمه فى فضيحة الكالتشيو بولي المعروفه باسم ( فضيحه موجي رئيس نادى يوفنتوس ). وقام جيانلوكا بطرد للاعبين من فريق كييفو فى مباراة الفريق أمام لاتسيو بالدوى الإيطالى، كما أنه تغاضى عن رركلة جزاء صحيحة لصالح كييفو، وهو ما أثار الشكوك حول الحكم وجاء باسمه فى الفضيحة الشهيرة، لكن روتشى لم يتم ادانته بشئ بعد التحقيقات ولم يوقع عليه اي جزاء. ومن أشهر مواقف روتشى، احتسابه ركلة جزاء لصالح سامبدوريا فى مباراته أمام بارما بالكالتشيو فى مارس 2010 وإشهار الكارت الأصفر فى وجه أحد لاعبى بارما، ثم تراجع عن ركلة اللجزاء وقام بإنذار أحد لاعبى سامبدوريا. بدأ الحكم الإيطالى (38 عاما) رحلته مع التحكيم عام 200 فى كحكم فى المستوى (C) وظل فى هذا المستوى حتى عام 2003، ثم تم تصعيده إلى المستوى (B) الذى ظل يعمل به حتى عام 200، وفى عام 2010 تم تصعيده للمستوى (A) بالدورى الإيطالى، وفى عام 2008 تم اختياره حكما دوليا فى الاتحادين الدولى والأوروبى لكرة القدم. فى موسم 2003-2004 نال روتشى لقب أفضل حكم صاعد، وبعدها بموسمين فقط، اسندت إليه واحدة من أهم المباريات والتى أقيمت بين جنوى ونابولى لتحديد الفريق الصاعد إلى دورى الدجة الأولى الإيطالى. أدار العديد من اللقاءات المهمة فى دورى الدرجة الأولى منها مباريات أنتر ميلان وميلان وانتر ميلان ويوفنتوس، وغيرها من اللقاءات المهمة، وفى عام 2009، نال جائزة الاتحاد الإيطالى لكرة القدم كأفضل الحكام تطورا. مؤخرا، تم اختيار روتشى لإدارة مبارايات بطولة (يورو 2012) التى فازت إسبانيا بلقبها، وشارك حكما رابعا فى لقاء الافتتاح بين بولندا واليونان.