اعترضت الولاياتالمتحدة،على اختيار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لرئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثا دوليا إلى ليبيا.
واختار غوتيريش فياض لتولي منصب مبعوث ليبيا خلفا للدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر الذي عمل مبعوثا للأمم المتحدة منذ نوفمبر 2015.
وقالت نيكي هيلي سفيرة واشنطن لدى الأممالمتحدة في بيان لها: "تشعر الولاياتالمتحدة بخيبة أمل لرؤية رسالة تشير إلى اختيار رئيس وزراء السلطة الفلسطينية السابق لرئاسة بعثة الأممالمتحدة في ليبيا"، مضيفة: "لفترة طويلة جدا كانت الأممالمتحدة منحازة بشكل غير عادل لصالح السلطة الفلسطينية وذلك على حساب حلفائنا في إسرائيل".
وأضافت هيلي أن الولاياتالمتحدة "لا تعترف حاليا بدولة فلسطينية أو تؤيد الإشارة التي سيرسلها هذا الاختيار داخل الأممالمتحدة".
وقالت السفيرة الأمريكية إن واشنطن شجعت إسرائيل والفلسطينيين على "العمل سويا بشكل مباشر للتوصل إلى حل" لإنهاء الصراع.
ولم يتضح ما إذا كان الاعتراض الذي عبرت عنه هيلي، قد أنهى ترشيح فياض.
عمل فياض الذي تلقى تعليمه في الولاياتالمتحدة بصندوق النقد الدولي، وتولى رئاسة وزراء السلطة الفلسطينية في الفترة من 2007 إلى 2013. وحظي بإشادة المجتمع الدولي لجهوده في مكافحة الفساد وبناء مؤسسات عامة فلسطينية فعالة.