علاء عزت يقاتل مستضيف بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في نسختها رقم 31 ، منتخب الجابون ، لتفادي الانضمام للقائمة السوداء ، الخاصة بالمنتخبات التي فشلت في التأهل للأدوار النهائية في المونديال الأسمر ، رغم استضافتها للعرس الأفريقي . وسيكون أصحاب الأرض مطالبين اليوم ، الأحد ، باقتحام عرين منتخب الأسود غير المروضة ، لقب منتخب الكاميرون ، عندما يلتقيا في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولي بالدور الأول من البطولة ، يذكر أن 3 منتخبات فقط سبق لها الخروج من الدور الأول عندما استضافت بلادها البطولة، وهي منتخبات إثيوبيا في نسخة 1976، وكوت ديفوار في 1984، وتونس في 1994. ويدخل أصحاب الضيافة مباراة الليلة وفي جعبتهم نقطتين فقط من التعادل مع غينيا بيساو وبوركينافاسو، وموقعة اليوم هي بمثابة الفرصة الأخيرة ، ونفس الأمر لمنتخب الأسود الذي يخوض هو أيضا مباراة الفرصة الأخيرة حيث بات هو أيضا مطالبا بالفوز لحسم أمر تأهله ر للدور ربع النهائي ، حيث يدخل صاحب الالقاب الأربعة السابقة والمرشح الدائم المباراة وفي جعبته 4 نقاط من الفوز علي غينيا بيساو في الجولة الثانية عوض به إخفاقه في الجولة الأولي بالتعادل مع منتحب الجياد ، لقب بوركينا فاسو .. وان كان التعادل يكفي الأسود لمواصلة المشوار . ولهذا، يتطلع المنتخبان إلى تحقيق الفوز لحسم التأهل بعيدا عن الحسابات المعقدة.. ويمكن لهما أن يتأهلا سويا ، في حال فوز الجابون على الكاميرون، وخسارة أو تعادل بوركينا فاسو في المباراة الأخرى بالمجموعة التي تجمعه بالضيف الجديد منتخب غينيا بيساو ، نظرا للاعتماد على نتيجة المواجهات المباشرة في حال تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط قبل اللجوء إلى فارق الأهداف العام في المجموعة. وفيما ضربت لعنة الاعتذارات المنتخب الكاميروني قبل بداية البطولة، حيث اعتذر عدد من نجوم الفريق في مقدمتهم جويل ماتيب، نجم ليفربول الإنجليزي، عن عدم المشاركة مع الأسود في هذه البطولة، فيما يعاني المنتخب الجابوني حاليا من لعنة الإصابات التي ستحرمه من أكثر من لاعب مؤثر في صفوفه.. حيث تأكد غياب الثنائي ماريو ليمينا وجوهان أوبيانج عن صفوفه حتى نهاية البطولة بعد الإصابة ، يتطلع المنتخب الجابوني وجماهيره الآن إلى نجم الفريق الشهير إيمريك أوباميانج مهاجم بروسيا دورتموند الألماني، والذي سجل هدفي الفريق في البطولة حتى الآن، ولكنه لم يقدم حتى الآن ما يليق بمكانته بين نجوم البطولة.