هبة عادل تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار اليوم الاثنين، مسجد الرفاعى لمعاينته ورفع مذكرة تفصيلية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لبحث سبل التعاون بين الوزارتين واتخاذ مزيد من خطوات نحو معرفة حقيقة الأمر والوقوف على جميع ملابسات الحادث، على خلفية اختفاء ست مشكاوات أثرية من مسجد الرفاعي بميدان القلعة أمس. وأشار د.خالد العنانى، إلى ضرورة تسجيل وتوثيق جميع القطع الأثرية الموجودة بجميع الأماكن الأثرية،والوصول إلى اتفاق بين وزارتى الآثار والأوقاف فى مسئولية تولية ونزع المفاتيح الخاصة بالغرف المهمة بمسجد الرفاعى. وأكد العنانى ضرورة غلق مسجد الرفاعى والسلطان حسن بعد صلاة العصر، وعدم تركه للزوار بعد صلاة المغرب. ومن جانبه أوضح جمال الهواري مدير عام منطقة آثار السلطان حسن والرفاعي، أن الغرفة الموجودة بها المشكاوات في عهدة الأوقاف، وهم من لديهم مفاتيحها، ومفتشو آثار المنطقة يمرون فقط عليها من الخارج لأنها مغلقة ومفاتيحها مع الأوقاف، مشيرا إلى أنه تم كشف السرقة بعد مشاهدة الباب الرابط بغرفة دفن الملك فاروق وبين غرفة الملك فؤاد ووضع قطع خشبية فى أسفله بطريقة عشوائية توضح أن السرقة تمت من خلال غرفة الملك فاروق وهى الغرفة التى تم تخزين أدوات الديكور الخاص بفيلم الكنز للمخرج شريف عرفة والنجم محمد رمضان. وأضاف: فقد بدأ التصوير من الساعة 8 صباح الخميس حتى الساعة 2 صباح الجمعة، حيث كان تصوير يتم في القاعة الملكية بالمسجد، وليس بالغرفة التى سرقت منها المشكاوات، فعند مرور محمود صلاح وإيهاب حمدي مفتشا الآثار ، يمران بجوار الباب من ناحية ضريح الملك فاروق ووجدا الباب مفتوحاً وشكا في الأمر، ودخلا ليكتشفا اختفاء 6 مشكاوات أثرية من مجموع 15 خ، وعلى الفور أبلغنا مسئولي المنطقة بالواقعة..وتم وضع مشكاه أخرى غير أصلية مكان واحدة من عدد ست مشكاوات. وتابع: نستنتج من ذلك أن السارق كان يرغب فى ست مشكاوات أخرى غير أصلية، كما لفت انتباه الدكتور خالد العنانى أن حجرة الملك فؤاد والأميرة فريال التي اختفت منها المشكاوات كانت مغلقة، وليست مفتوحة للزيارة ضمن المسجد، وهذه الحجرة تضم 15 مشكاة من النوعية المختفية، أو يتم بها تصوير أى مشاهد من الفيلم. ولا توجد بها أي كسور أو حتي خدوش، وهي صناعة مصرية يدوية.