بدأت نيابة 6 أكتوبر أمس التحقيق في واقعة محاصرة منزل الكاتب الصحفي مصطفي بكري أمس الأول, حيث استمعت إلي أقوال الشهود وأقواله. وأكد بكري ل الأهرام أنه أطلع النيابة علي حقيقة الوضع, مؤكدا أن ما حدث هو مخطط يستهدف مصطفي بكري شخصيا وأن أحد الحاضرين اعترف أمام النيابة بأن هناك أموالا تدفع لتحريك هؤلاء الغاضبين, كما حررت إحدي السيدات وهي جارة لنا محضرا بعد إتلاف سيارتها. وجدد بكري اتهامه للمحتجين بأنهم من مجموعة نحن آسفين يا ريس وحاولوا اقتحام البيت واحتلاله. من ناحية أخري أصدرت مجموعة من المنظمين للوقفة الاحتجاجية بيانا أكدوا فيه أننا قمنا باعتصام سلمي اعتراضا علي بطء محاكمة بكري ومحاولته الآن إظهار أنه ضد النظام السابق علي الرغم من أنه ركب طائرة النظام السابق وسافر معه, ولهذا قررنا الذهاب لتصوير ممتلكاته وقصره والأرض المجاورة التي يمتلكها. وقالت المذيعة جيهان سليمان بالتليفزيون المصري: لم نكن كما ادعي بكري مجموعة من الفلول وإنما نحن شباب من الجامعات وشباب الثورة وعدد من رجال الإعلام, ولم نحمل صورا لمبارك وإنما رفعنا شعارات ضد بكري. وكشفت عن أن بكري أطلق أعيرة نارية من مسدسه, وكانت بصحبتي كريمتي التي شعرت بالرعب وخلال مدة الاعتصام كنا نقف علي الرصيف المقابل للفيلا الفاخرة التي يمتلكها ويقدر سعرها ب22 مليون جنيه.