كتب مصطفى شعبان: أكد الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي، أن الاستقرار السياسى فى مصر يعتمد على أمور كثيرة، بدءا بانتخابات مجلسى الشعب والشوري، والتى تبدأ فى نهاية سبتمبر المقبل وتنتهى فى نهاية العام، لافتا الى أنه يأتى بعد ذلك تشكيل الجمعية. التأسيسية لوضع الدستور الجديد لمصر، وأن هذه المرحلة تستغرق نحو ستة أشهر، وبعد الانتهاء من تشريع الدستور الجديد تتم الانتخابات الرئاسية. جاء ذلك أمس خلال استضافة برناردينو ليون الممثل الخاص للاتحاد الأوروبى لدول جنوب المتوسط، والذى تناول أهم التطورات التى طرأت على الأجندة السياسية المصرية. وأشار السلمى الى أن مصر تتعاون مع دول الاتحاد الأوروبى فى إطار من الموضوعية السياسية والمصالح المتبادلة، مشيرا الى أن ثورة 25 يناير أحدثت نقلة نوعية نحو ديمقراطية حقيقية بمصر يتمتع بها كل مصرى دون محاذير أو قيود، مؤكدا أن الحكومة المصرية تعمل على قدم وساق وفى سباق مع الوقت نحو وضع مصر فى مكانتها اللائقة كدولة عظمي.