القوات اليمنية تقتل عشرة من القاعدة

والمعارضة تنفى علمها بخريطة طريق لحل الأزمة

قتلت القوات اليمنية عشرة من متشددي القاعدة لدى مهاجمتها الليلة قبل الماضية معسكرا على مشارف مدينة زنجبار التي يسيطر عليها إسلاميون بقذائف ثقيلة قبل ان يتمكنوا من الدخول الى المعسكر. «وكان من بينهم قيادي كبير إسمه علي سعيد جميل وهو من مأرب وهو قيادي في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب.كانت السلطات اليمنية تلاحقه.
وفي صنعاء ، نفي تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية اليمنية) وشركاؤه علمه بوجود خريطة طريق حكومية تتعلق بحل الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد ، وأكدت -مجددا -عدم دخولها في أي حوارات مع السلطة اليمنية قبل انتقال السلطة من الرئيس علي عبد الله صالح لنائبه عبد ربه منصور هادي.
وقال محمد سالم باسندوه رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني (المعارضة)- في تصريح صحفي للمركز الإعلامي للتجمع اليمني للإصلاح (أكبر أحزاب المعارضة) -إن المعارضة قررت عدم الدخول في حوارات حتي يتم التوقيع علي المبادرة الخليجية بشأن حل الأزمة اليمنية ، أو نقل السلطة إلي نائب الرئيس0
وفي تصريحات خاصة ل ( الأهرام ) قبيل مغادرته صنعاء التي زارها للمرة الرابعة أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أن الإسراع في الحسم والدخول في مرحلة انتقالية أصبح مسألة ضرورية لإنقاذ اليمن نافيا وجود أي مبادرة جديدة أو موازية أو ثانية غير المبادرة الخليجية. وقال أن العملية السياسية في اليمن وصلت إلى طريق مسدود.
وأعرب بن عمر عن تفاؤل حذر إزاء التوصل إلى حل في اليمن خصوصاً أن هناك إرادة سياسية لدى عدد كبير من القادة السياسيين، الذين هم على علم بأن أوضاع البلد تفاقمت إلى درجة أصبح معها الشعب اليمني يعاني معاناة حقيقية ولا يطيق هذه الظروف.