لماذا يحتجون في ماسبيرو علي وزير الإعلام الجديد؟

بعد أن بدأ الهدوء يسود أروقة ماسبيرو منذ فترة عادت مرة أخري الوقفات الاحتجاجية والاعتراضات لبهو المبني وأعلن المعترضون أنهم سيقومون اليوم بوقفة احتجاجية اعتراضا علي تولي أسامة هيكل وزارة الإعلام وطالبوا بتطهير المبني من ذيول الفساد التي لا تزال موجودة من العصر البائد‏,‏ وأكد المحتجون أنهم سيقدمون طلبا موقعا منهم للمجلس الأعلي للقوات المسلحة يعرضون فيه اعتراضهم علي هيكل ويقترحون أسماء منها حمدي قنديل وحسين عبد الغني وآخرين ليتكون منهم مجلس قيادة للاتحاد ينتخب منهم رئيس أعلي بالانتخاب, وحول أسباب الاعتراض والوقفة التي يشارك فيها عدد من ائتلافات ماسبيرو قال خالد السبكي المنسق العام لحركة الاعلاميين الأحرار: سبب إعتراضنا علي أسامة هيكل أنه أول من حقر من الثورة التونسية وكان ممن سبوا الثورة المصرية في مقالاته التي كشفنا عنها علي صفحاتنا بالفيسبوك, فكيف يمكن أن يتولي من سب الثورة موقعا مهما كوزير الإعلام في زمن الثورة؟ كما أننا نعترض عليه لأنه الذراع اليمني للسيد البدوي رئيس حزب الوفد مالك قنوات الحياة الخاصة فكيف له أن يصنع إعلاما رسميا حرا؟ أما أهم ما نعترض عليه فهو تصريحه الأول بأنه سيقوم بالهيكلة وهو مخطط رفضناه من زمن وهو ما يعني تفكيك اتحاد الإذاعة والتليفزيون لمؤسسات والاستغناء عن نحو20 ألفا من أبناء المبني طبقا لقانون233 لسنة98 في إطار الهيكلة بالإضافة إلي تصريحاته أيضا بأنه سيقوم بعمل لائحة مالية وهو ما أغضب الثوار حيث انه تم بالفعل وضع لائحة مالية, كاد ينتهي منها اللواء طارق المهدي عضو لجنة أمناء الإتحاد وتصور العاملون أن الوقت قد اقترب لتطبيقها ثم فوجئوا علي حد تعبيرهم بأن تلك اللائحة ضرب بها عرض الحائط وسيبدأ هيكل من جديد وكان عليه أن يكمل تحقيق حلمهم بالعدالة بدلا من تضييع الوقت.