في غياب قوات الجيش والشرطة قطع العشرات تجمع المعتصمين بحديقة تمثال سعد زغلول بالاسكندرية في11 خيمة وأطلقوا علي بعضها البردعاوية والمصريين الأحرار ومعظم الخيام غاب عنها شاغلوها وحدث خلاف بين أهالي الشهداء الحقيقيين. والمدعين ورفضوا الاعتصام وقام3 من المعتصمين بتحرير محاضر بقسم شرطة العطارين معلنين إضرابهم عن الطعام, كما أعلن المعتصمون دعوتهم للعصيان المدني يوم الثلاثاء المقبل بدعوة المواطنين الي عدم سداد فواتير ومستحقات الدولة؟! ويعتبر الاعتصام في حديقة تمثال سعد زغلول الأول من نوعه في تاريخ الحركات والمظاهرات السياسية منذ قيام الثورة, حيث لم يشهد مثل هذه الاحداث من قبل, ورفض عضو بارز في جماعة الاخوان المسلمين بالاسكندرية الاعتصام الحالي, وقال إن شعب مصر تظاهر وعاد الي منازله وأشغاله لان جموع الشعب ترفض العطلة وقطع الطرق وتطلب الحياة الطبيعية, وأكد أن بعض الهتافات ضد سياسات المجلس العسكري غير مقبولة وأن من رددها هم قلة مأجورة دفعها بعض رجال الأعمال ورموز النظام السابق. وأكدت المهندسة عبير يوسف المشرفة علي حركة دعم البرادعي بالاسكندرية, أن الحركة لم تشارك في المظاهرات التي خرجت في اتجاه شارع فؤاد وقسم العطارين وميدان المنشية, وأن هذه الهتافات غير مقبولة وموقف الدكتور البرادعي من المجلس الأعلي للقوات المسلحة معلن ومن المشير أيضا. أما أحد قيادات حركة اتحاد شباب مصر وهو الدكتور خالد أبوهاشم فقد أكد أن المظاهرات التي خرجت في طريق الحرية هي لعدد من الأحزاب بينها الغد والوفد وأنهم ضمن الائتلاف المدني, وأكد أن حركة اتحاد شباب مصر تحترم وتجل المجلس الأعلي للقوات المسلحة, وتعتبرهم كيانا واحدا وقف الي جانب الثورة وأيدها ودعمها وحماها, وأكد أن الصورة غير واضحة أمام الشعب المصري بسبب الاعلام والفضائيات التي تناقش أمورا اختزلوا مطالب الثورة فيها وشغلوا الشعب في المحاكمات وصحة الرئيس وغيرها من الأمور الجانبية. وأكد محمد عبدالسميع المصري الحامل للجنسية الأمريكية, أن المصريين في أمريكا سعداء بالثورة وأن الاعتصامات تهدر جهد الدولة وتفسد القيمة والروح.