حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا) الجدل الذي أثير حول مدي قانونية اجتماع بعض الأندية الأعضاء في الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم, والتي قررت سحب الثقة من مجلس الإدارة في سابقة لم تحدث من قبل. حيث تلقي أمس اتحاد كرة القدم ردا واضحا من الفيفا حول شكاوي بعض الأندية التي دعت إلي عقد جمعية عمومية غير عادية لإسقاط العضوية عن مجلس الإدارة, وأكد الفيفا في رده صحة الإجراءات التي أتخذها الاتحاد المصري لكرة القدم برفض طلب دعوة الجمعية العمومية غير العادية لعدم اكتمال النصاب القانوني الداعلي للاسقاط. وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن مشكلات واقتراحات الأندية الأخري يمكن أن تناقش في الجمعية العمومية العادية المقرر عقدها في12 سبتمبر المقبل التي ستتضمن أيضا إقرار تعديلات لائحة النظام الأساسي, كما تم الاتفاق مع الإدارة القانونية بالفيفا. وأكد مسئولو الفيفا في ردهم استمرار دعم كرة القدم المصرية نظرا للظروف التي تمر بها الدولة الآن وأنهم علي اقتناع من أن كرة القدم يمكنها الإسهام في تقوية المجتمع المصري, وستستمر الفيفا في مساعدة ودعم وتطوير اتحاد الكرة. وبذلك يتضح أن كل الإجراءات التي اتخذتها بعض الأندية مخالفة وغير قانونية وهو ما أكده اتحاد الكرة من قبل. وعلي الرغم من الحسم الواضح للفيفا بشأن الاشكالية السابقة فإن الكرة أكد تصميمه اقامة الدعوة التي وجهها لأعضاء الجمعية العمومية لعقد اجتماع ودي بمقر الاتحاد بالجبلاية في الواحدة ظهر الثلاثاء المقبل في بيت الكرة المصرية الذي سيتم خلاله مناقشة العديد من الأمور الخاصة بمصلحة الكرة المصرية, منها المقترحات الخاصة بتطوير مسابقات الاتحاد في جميع مراحلها السنية بما يصب في المصلحة العامة وكذلك دراسة سلبيات وايجابيات الموسم الكروي في جميع درجاته وكذلك تطوير آليات العمل في اللجان ومناطق الاتحاد المنتشرة في أنحاء الجمهورية. وما دفع الاتحاد للاستمرار في اقامة الاجتماع هو الاستجابة غير المسبوقة من أعضاء الجمعية علي موافقتهم لمناقشة مستقبل اللعبة. في السياق نفسه رفض اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر مناقشة أي مطالب للأندية الخاصة بإلغاء نظام الهبوط هذا العام نظرا للظروف التي أحاطت بالبلاد, وتوقف الدوري لأكثر من ثمانين يوما واعتبار هذا العام استثنائيا, ورغم كثرة مطالب العديد من الأندية بشأن إلغاء الهبوط فإن الرفض استند إلي أن هناك مسابقة لم تنته, وبالتالي يجب عدم الحديث في مثل هذه الأمور الآن حرصا علي مبدأ تكافؤ الفرص. من ناحية أخري أصبح الاتجاه للاستعانة بأحد تلاميذ المدرسة التدريبية المصرية لتولي تدريب المنتخب الوطني الأول هو الأقوي في ظل تحقيق المدرب المصري لأعظم أهم انجازات الكرة المصرية علي الإطلاق وتأكيدا لمطالب أسرة كرة القدم المصرية التي طالبت باختيار أحد المدربين المصريين لتدريب منتخب مصر خلفا للمدرب القدير حسن شحاتة صاحب أهم انجازات الكرة المصرية.