فيما واصلت دبابات الجيش السوري تطويق مدينة حماة بوسط البلاد, أعلن نشطاء أن عدد قتلي الأشتباكات المسلحة بين الأمن و سكان المدينة أرتفع الي22 شخصآ, بينمادعت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن الي إحالة سوريا الي المحكمة الجنائية الدولية . بسبب إرتكابها لجرائم ضد الإنسانية في بلدة تلكلخ قبل شهرين و في وقت قالت فيه المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان إن22 شخصا قتلوا وجرح أكثر من80 آخرين, بعضهم إصاباته خطيرة, قالت الحكومة السورية إن مجموعات مخربة قامت في حماة بقطع طرقات ونصب الحواجز وإشعال الاطارات في عدد من أحياء المدينة والقيام بعمليات تخريبية وإحراق باص نقل داخلي علي طريق حلب حماة.وتركزت الهجمات في منطقتين شمالي نهر العاصي الذي يشق المدينة التي يسكنها650 ألف نسمة الي نصفين. في هذه الأثناء, قالت منظمة العفو الدولية إن القوات السورية ربما ارتكبت جرائم ضد الإنسانية اثناء سحقها احتجاجات في بلدة تلكلخ في مايو الماضي. وحثت المنظمة الحقوقية الاممالمتحدة علي احالة سوريا الي المحكمة الجنائية الدولية وقالت ان تسعة اشخاص توفوا اثناء وجودهم قيد الاعتقال بعد القبض عليهم خلال العملية التي نفذتها القوات السورية في البلدة القريبة من الحدود اللبنانية. و أعتبرت العفو الدولية ان الجرائم التي ارتكبت في تلكلخ ترقي الي ان تكون جرائم ضد الانسانية لانها كانت فيما يبدو جزءا من هجوم واسع النطاق ومنظم ضد السكان المدنيين. وقالت العفو الدولية انه اثناء العملية الامنية التدميرية القي القبض بشكل تعسفي علي عشرات من الرجال وتعرضوا للتعذيب ومن بينهم اشخاص كانوا مصابين بجروح بالفعل وذلك ردا علي المظاهرات السلمية في معظمها المناهضة للرئيس بشار الاسد.