أعلن تنظيم القاعدة اختيار أيمن الظواهري زعيما له, خلفا لأسامة بن لادن الذي قتلته قوات أمريكية خاصة في باكستان يوم الثاني من مايو الماضي, واكد التنظيم مواصلة الفكر الجهادي ضد امريكا واسرائيل. وفي بيان تحت عنوان بيان بشأن خلافة الشيخ أسامة بن لادن تناقلته مواقع إسلامية: بعد استكمال التشاور, تعلن الجماعة تولي الشيخ أيمن الظواهري مسئولية إمارة الجماعة. كان الظواهري الرجل الثاني في التنظيم بعد بن لادن, ويعد من أقرب المقربين لزعيم القاعده الراحل, إلا أن بعض المحللين توقعوا ألا يكون هو الزعيم القادم للتنظيم لعدم حصوله علي دعم كاف. وبدا واضحا من البيان أنه لن يكون هناك تغيير في سياسة التنظيم, فقد أكد دعمه لكل من يجاهد لإعلاء كلمة الله علي بصيرة من الله, ويدافع عن الإسلام وحقوق المسلمين في أي بلد من بلدانهم, بما في ذلك الأراضي الفلسطينية وأفغانستان والعراق والصومال والجزيرة العربية والمغرب والشيشان علي حد تعبير البيان. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية, شدد التنظيم علي أنه لن نقبل بالتنازل عن شيء من فلسطين. ولن نقبل أو نلتزم أو نتقيد بأي اتفاق, أو إقرار, أو معاهدة تقر بذلك, أو تسلب المسلمين شبرا من فلسطين, سواء كانت من الأممالمتحدة, التي يتحكم فيها أكابر المجرمين, أو غيرها من الهيئات والمنظمات علي حد تعبير البيان. وكان التنظيم قد أعلن اختيار المصري سيف العدل قائدا مؤقتا لعمليات تنظيم القاعدة عقب مقتل بن لادن.