كشف الدكتور حسين العطفي وزير الموارد المائية والري عن تركيب أحدث أجهزة الرصد والمراقبة للمنشآت المائية المقامة علي طول مجري نهر النيل باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية في التصوير لمتابعة أي أنشطة انشائية أو تنموية في دول حوض النيل . وخاصة السدود بالاضافة إلي تطبيقها في أعمال الفيضان في أعالي النيل مما يساعد علي ادارة الفيضان والاستفادة من كل قطرة مياه وعدم اهدارها.وأعلن وزير الري خلال مشاركته في مؤتمر تكنولوجيا المياه بالاسكندرية عن إنشاء محطتي تحلية بالسواحل لانتاج25 ألف متر مكعب مياه يوميا تقوم به وزارة الري بالتعاون مع وزارة الانتاج الحربي كما تقوم وزارة الري بالتعاون مع البيئة في تنفيذ مشروع باستخدام ونشر التكنولوجيا منخفضة التكلفة في معالجة مياه الصرف واعادة استخدامها في تربية الاسماك باستخدام المعالجة البيولوجية داخل وخارج المجري, كما تم في محطة المعالجة البيولوجية بالمنزلة. وأشار إلي الانتهاء من تجهيز معمل مركزي معتمد دوليا يطبق نظم الجودة العالمية ويحتوي علي احدث اجهزة ومعدات اختبار وتحليل عينات المياه والتربة والنبات لمتابعة نوعية المياه بنهر النيل والمجاري المائية والتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية. وقال انه يجري حاليا إعادة استخدام كميات المياه المعالجة التي تصل إلي6 مليارات متر مكعب سنويا اضافة الي المصادر غير التقليدية ومنها مياه الصرف الصحي والصناعي المعالج بما يغطي احتياجات الاستخدامات المختلفة ومتطلبات المشروعات القومية للتنمية. وطالب العطفي بضرورة البدء في دراسة استخدام التكنولوجيات الحديثة في معالجة المياه والصرف الصحي, اضافة إلي أهمية استخدام التكنولوجيات غير التقليدية للتخلص من ملوثات المياه خاصة الاهتمام بدراسة حقن مياه الصرف المعالجة في الخزانات الجوفية الساحلية لوقف زحف المياه المالحة علي المياه الجوفية.