أعلن نشطاء سوريون أن3 أشخاص علي الأقل قتلوا علي حاجز عسكري بالرستن, فضلا عن إصابة العشرات في بلدتي الرستن وتلبيسة بمحافظة حمص160 كم شمال دمشق. واللتين شهدتا مظاهرات حاشدة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد. ويأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه النشطاء علي موقع الفيس بوك إلي جعل اليوم الاثنين يوما لإحراق صور الرئيس السوري بشار الأسد في كل مكان في سوريا والعالم.. احتجاجا علي القتل والقمع والظلم. وقال أحد سكان بلدة الرستن لرويترز إن قوات مدعومة بدبابات طوقت البلدة وبدأت في اطلاق نار مكثف من مدافع رشاشة في شوارعها التي يقطنها80 ألفا والواقعة علي بعد25 كيلومترا شمالي مدينة حمص المضطربة.وأضاف نشطاء سوريون أن قوات الأمن احتلت مستشفي الرستن ومنعت الأطباء من معالجة المرضي. وذكر نشطاء أن الدبابات حاصرت بلدة تلبيسة شمالي حمص, كما سمعت أصوات القذائف داخل البلدة وسط أنباء عن سقوط جرحي وإطلاق نار. وحذر النشطاء علي موقع الثورة السورية علي موقعفيس بوك من انتشار القناصة بشكل كثيف علي أسطح المباني المرتفعة وتهديدهم للأهالي بأن كل من يخرج من بيته سيتم قتله مباشرة. وقال النشطاء إن أصوات القذائف تسمع داخل البلدة, وتم قطع الكهرباء وخدمة الاتصالات الأرضية عن المدينة, ما أثار تخوفا من هجوم الجيش وقوي الأمن. كانت البلدتان وعدد من المدن السورية قد شهدت أمس الأول مظاهرات ليلية احتجاجا علي الاعتقالات والقمع الذي تمارسه السلطات السورية ضد المتظاهرين المطالبين بسقوط النظام السوري. وفي سياق آخر, أعلنت المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن قوات الأمن قتلت12 متظاهرا يوم الجمعة الماضية خلال الاحتجاجات التي اندلعت في91 موقعا في أنحاء سورية. ووفقا للجماعات الحقوقية, فقد قتل نحو1100 شخص منذ الاحتجاجات التي انطلقت منتصف مارس الماضي.