طيلة السنوات التي انقطع فيها الكاتب الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل عن الأهرام كان لدينا يقين تام بأن الانقطاع القسري لايمثل اعتداء فقط علي حق الاهرام في هيكل أو حق هيكل في الأهرام. وانما يتجاوز المؤسسة الكبيرة والرائد الكبير إلي حرمان قراء الأهرام من تجليات الأستاذ هيكل في الشأن المحلي والاقليمي والعالمي, وهي تجليات نعرف انها تنطوي علي قبول مذهل ومثير في آن واحد, فالرجل إذا تكلم أنصت الجميع, وإذا كتب احسن الجميع القراءة. وها هم قراء الأهرام يسجلون اعلي تفاعل مع الحوار الذي اجراه الاستاذ لبيب السباعي مع الأستاذ هيكل, ويؤكدون علي ان عودة الاستاذ هيكل للكتابة في الأهرام انما يعبر عن بشائر الثورة, ناهيك عن كونها تعبر عن طبائع الأمور. كما طالب القراء عبر تعليقاتهم باستمرار كتابة الأستاذ للأهرام وعودة مقاله بصراحة مرة أخري حتي ولو بإطلالة واحدة في الاسبوع, لما يمثله الاستاذ من قيمة صحفية كبيرة وخبرة سياسية عظيمة وفكر ينم عن عمق الرؤية وتجلي التحليل, عبر سنوات من القرب من صناع القرار في العالم. ان تعليقات القراء علي حوار هيكل للاهرام تصب في اتجاه واحد وهو دعوة الاستاذ الي العودة للكتابة مرة اخري من خلال بيته الأهرام, وهو ماعبر عنه احد التعليقات تحت عنوان الشعب يريد عودة هيكل للكتابة في الأهرام ونظرا لضيق المساحة سوف ننشر بعض الاراء علي ان نستكملها بعد نهاية حلقات الحوار: جمال يونس: أهلا وسهلا بك في جريدتنا الغراء يا صاحب الكلمة الرشيقة والرأي الثاقب مجدي عنبر: كلام موزون وعاقل وينم عن حكمة وخبرةورزانة في التفكير. هاني الدمياطي: الاستاذ هيكل كنز يجب ان يستثمره اي شخص بيفهم دكتور منصور حسن عبد الرحمن: كانت كتابات هيكل في الحقبة الناصرية مصدر إلهام في فكر وضمير جيلنا الوطني والقومي. عبد الحكيم أحمد: يظل الكاتب العظيم الاستاذ هيكل الإستثناء المجيدالوحيد. محمد طمان: أهلا بك يا صاحب الرساله الراقية في حب مصر. جمال: عودة الروح لجريدة الأهرام مرحبا وعودة حميدة ان شاء الله للأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل هذا الرجل الذي تستطيع أن تصدقه حين يتكلم ويكتب لأنه وبصراحة رجل( جورنالجي)