كتب محمد علي عنز: أنهت جلسة الصلح التي عقدت بمركز شباب وراق العرب مساء أمس الأول حالة الاحتقان بين السلفيين والأقباط بالوراق علي اثر قيام مجموعة من الأقباط فجر الأحد الماضي( بعد حادث كنيسة مارمينا) بإيقاف سيارة تقل ثلاثة أشخاص من السلفيين أمام كنيسة الوراق والاعتداء عليهم وتحطيم سيارتهم وحضر جلسة المصالحة مجموعة من مشايخ التيار السلفي أبرزهم: الشيخ حسن أبو الأشبال والشيخ هاني صادق, ومن الكنيسة مجموعة من القساوسة علي رأسهم القس داود إبراهيم, والمصابون الثلاثة وعدد غفير من أهالي المنطقة, وانتهت بتحمل الأقباط مصاريف علاج المصابين وإصلاح السيارة. وأكد الشيخ حسن أبو الأشبال أن الأحداث التي وقعت بين المسلمين والأقباط تصرف فردي, وهو لا يمكن أن يحكم العلاقة العامة في الدولة لأننا نعيش في دولة مؤسسات ولا أحد فوق القانون.