أكد السيد صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلي للصحافة أن العلم والخبرة والممارسة اسس واجبة للنهوض بالصحافة المصرية، ولخلق قنوات التعاون مع الأشقاء العرب والأفارقة. وقال ان المجلس وافق منذ انشائه علي اصدار357 صحيفة، و أن التدريب أصبح في عالمنا المعاصر علما له قواعده وفنونه وأصوله, وضرورة تحتمها ملاحقة التطورات المجتمعية المتسارعة والطفرات التكنولوجية المذهلة وفي مناخ تتعقد فيه العلاقات والتفاعلات والتواصلات التبادلية بين صناعة الصحافة وآليات التقدم الرقمي وتقنيات الثورة المعلوماتية. جاء ذلك خلال افتتاح رئيس مجلس الشوري يرافقه وزير إعلام بوروندي والسيدة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي والسفير اسماعيل خيرت رئيسة الهيئة للاستعلامات والأساتذة مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين وابراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب ومحفوظ الانصاري رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة والسفراء المصريين والأفارقة ورؤساء تحرير الصحف المصرية والافريقية المركز الاقليمي لتدريب الصحفيين العرب والأفارقة الذي تكلف10 ملايين جنيه, حيث يباشر المركز نشاطه التدريبي في اطار اتفاق تبادلي بينه وبين أكبر المعاهد التدريبية في علوم الصحافة والاعلام لتطوير الخبرة المهنية للعاملين في المجال الصحفي من المتدربين المحليين والزائرين. وأشار رئيس المجلس الأعلي للصحافة الي أن المركز يمثل خطوة مهمة علي طريق التقدم في الأداء الصحفي ومزود بكل الأجهزة الحديثة وقال أن أحد لزوميات العمل الصحفي.. وأحد شروط توافر مناخ موائم لإتقان الصحفي لدوره.. الالتحام بأنماط معرفة.. تؤهله للتعامل مع آليات عصر العولمة وتمكنه من ملاحقة تطوراتها.. والاستفادة من قنواتها المختلفة. وأوضح أننا نعلن اليوم اقامة هذا الصرح ليكون رسالة الي الأجيال.. بأن العلم والخبرة والممارسة.. هي أسس واجبه للنهوض بالصحافة الصرية.. ولخلق قنوات التعاون مع الأشقاء العرب والأفارقة. وأشاد الشريف بالتعاون مع نقابة الصحفيين وقال أنه سوف يمثل عنصرا مساعدا علي تحديد البرامج الاطارية لخطط التدريب.. ومجالاته والمستهدفين منه.. وهو مايحتم وجود مكتب دائم للتخطيط والاتصال.. يضم عناصر من قيادات النقابة.. وبمشاركة من قيادات اتحادات الصحفيين العرب والأفارقة. ووجه الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الشكر لرئيس المجلس علي انشاء المركز وعلي التعاون الوثيق مع النقابة تأكيدا لحرية الصحافة وكرامتها وتدريب الصحفيين علي النحو الذي يواكب تطورات العصر.