في احتفالية غير تقليدية تيمنا بثورة25يناير التي كان ميدان التحرير شاهدا عليها نظم الاتحاد العام للنقابات المستقلة احتفالا بمناسبة عيد العمال شهده ممثلون عن جميع الطوائف والقوي السياسية في مصر . سواء من الاحزاب أو شباب الثورة والعمال وأعضاء النقابات المستقلة تحت شعار العمال يحتفلون.وأكد كمال عباس المنسق العام لادارة الخدمات النقابية ان الاحتفال بعيد العمال هذا العام يأتي بعد أن نعمت مصر بجو الحرية بعيدا عن الاستبداد والعبودية اللذين كان يمارسهما النظام ضد العمال. وقال أن أي مواطن اصبح له الحق في الحرية وله الاختيار فباب النقابات مفتوح في اطار التزام مصر الدولي باطلاق الحريات النقابية سعيا لان تكون من الدول التي تحترم اتفاقيات العمل المصادقة عليها. بدأ الاحتفال بكلمات لعدد من رموز الاتحاد المصري للنقابات المستقلة في مقدمتهم كمال عباس وكمال أبو عيطة وأحمد السيد. وتم منح جائزة المناضل البورسعيدي عبده كراويه للاتحاد المصري للنقابات المستقلة. شهد الاحتفال نحو عدة آلاف من العمال الذين حضروا من جميع مواقع العمل والانتاج. .. والتيار الثالث يتظاهر لاسقاط الاتحاد العام كتب علاء الدين سالم: برز داخل الساحة العمالية تيار ثالث, اختار التعبير عن نفسه بمظاهرة حاشدة امام مقر الاتحاد العام للمطالبة بحله, بوصفه سبب الكوارث التي يعاني منها العمال فتحت شعار مطالب وطنية وليست فئوية, دعت الحركة العمالية من اجل الاصلاح والتي تضم سبعة تنظيمات عمالية لهذه المظاهرة, وشارك فيها عمال من مختلف المحافظات. تركزت مطالب الحركة في مطلبين هما رفض اجراء الانتخابات العمالية في ظل وجود الاتحاد الحالي واعادة النظر في قانون الحريات النقابية الذي اعده الوزير البرعي, ودعوته للتأني قبل تمريره من خلال توسيع مساحة القوي العمالية المشاركة بمناقشته, وضم الحركة لاجتماع8 مايو الحالي اذا لا يجوز حسب قادة الحركة اعداد القانون بالتشاور مع بعض القيادات العمالية دون غيرها الا انه جري طرح مطالب اخري ابرزها تعديل المنظومة القانونية والتأمينية المتصلة بالعمال بمشاركتهم لحماية مصالحهم, والقضاء علي جميع اشكال التشغيل الخاطئ والمؤقت من خلال الانحياز لمجموع العمال الذين يشكلون72 مليون مصري وقيام وزارة العمل بدورها في اصلاح سوق العمال.