خسر المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم أمام نظيره الكاميروني4/2 بضربات الجزاء الترجيحية أمس بعد أن انتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان لشوطين ثالث ورابع كوقت إضافي. ضمن منافسات الدور قبل النهائي ببطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب بجنوب إفريقيا.. ليتأهل بذلك المنتخب الكاميروني الي المباراة النهائية ليواجه نظيره النيجيري بعد أن تأهل الأخير للمباراة النهائية بعد فوزه علي مالي بهدفين.. ويواجه المنتخب الوطني نظيره المالي بعد غد لتحديد المركزين الثالث والرابع. بدأ الشوط الأول بداية حذرة وانحصر اللعب وسط الملعب.. لكن بدأت خطورة الكاميرون تظهر شيئا فشيئا من خلال الضربات الثابتة التي تصدي لها حجازي وعبد الفتاح بصلابة. وبرغم ذلك يستمر الحذر من جانب الفريقين لتزيد الاخطاء وسط الملعب إلي جانب كثرة الكرات الطولية الأمامية التي تتكسر علي حدود منطقة جزاء الفريقين.. ولكن يحسب لمنتخب الكاميرون محاولاته الهجومية القليلة علي مرمي الشناوي. وبعد صحوة قصيرة لمنتخب مصر يسترد الكاميرون السيطرة الميدانية لكن لوقت قصير بعدها يتحول المنتخب الوطني للهجوم لكن عاب اللاعبين البطء في انهاء الهجمات الأمر الذي سهل مهمة الدفاع الكاميروني.. ومن احدي الكرات ينطلق محمد صلاح النشيط ويتناقل الكرة مع أحمد توفيق الذي ينفرد بالمرمي الكاميروني ويسدد بقوة لكن في جسد الحارس. لينتهي الشوط الأول لينتهي بالتعادل دون اهداف. يبدأ الشوط الثاني بأداء أقل من المتوسط من لاعبي الفريقين حيث يصوب أيمن أشرف تصويبة قوية علي غير عادته يتصدي لها الحارس.. وبمرور الوقت يبدأ المنتخب الوطني في الانتشار الجيد لكن ينقصه انهاء الهجمات بشكل كامل.. ويحصل محمد ابراهيم علي إنذار لسقوطه في منطقة الجزاء بدلا من احتساب الحكم ضربة جزاء صحيحة للمنتخب الوطني. وينفرد أتوبايازيد في الدقيقة76 بأحمد الشناوي من الناحية اليسري يتصدي لها الاخير ببسالة, وبعدها تعود السيطرة للكاميرون ويسيطر الكاميرون علي وسط الملعب ويهاجم بشراسة, من جانبه يعتمد المنتخب الوطني علي إرسال الكرات الطويلة نحو منطقة جزاء الكاميرون ولكن دون فاعلية تذكر بدلا من التحضير وسط الملعب واستخدام المهارات الفردية. وفي احدي الهجمات الكاميرونية الخطيرة يشن فرانك أوهانزا هجمة مرتدة يخرج لمقابلته أحمد الشناوي ويتصدي للهجمة ببسالة كعادته.. ويواصل المنتخب الكاميروني هجماته المرتدة والمنظمة علي مرمي الشناوي في ظل الخطورة الدائمة ولكن يقظة الدفاع ومن خلفه الحارس الأمين احمد الشناوي. وتمر الأحداث دون خطورة تذكر ليتنهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. في الشوط الثالث يبدأ المنتخب مهاجما لكن دون فاعلية وسط هجمات متتالية من الجانب الكاميروني.. ويتألق الشناوي ليمنع دخول مرماه هدف في الدقيقة ال100 ثم يبدأ المنتخب الشوط الرابع بحذر من بدايته لنهايته في مقابل خطورة متواصلة من الكاميرون علي مرمي الشناوي البطل.. وفي إحدي الهجمات الخطيرة للكاميرون في الدقيقة107 يتوغل سالي إدجار من الجهة اليسري ويرسل كرة عرضية لفرانك أوهانزا داخل منطقة الجزاء وسط سرحان أحمد توفيق وأيمن أشرف ليتصدي لها أوهانزا ولكن الشناوي يخرجها برجولة ليمنع فرصة هدف محقق كعادته.. ويحاول الفريقان إحراز هدف في مرمي الآخر ولكن دون جدوي تذكر لينهي حكم اللقاء المباراة في شوطها الرابع دون أهداف ليحتكم الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية ليفوز المنتخب الكاميروني2/4 بعد أن أضاع كل من أحمد حجازي ومحمد حمدي ضربتي جزاء.. كما ساهم حكم الراية المساعد في فوز الكاميرون باعادة ضربتي جزاء بعد أن تصدي لهما أحمد الشناوي ولكن حكم الراية كان له رأي آخر باعادة الضربتين بدعوي أن الشناوي لم يقف علي خط المرمي ليفوز منتخب الكاميرون.