أمر المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بحبس16 من قيادات جماعة الإخوان المحظورة15 يوما علي رأسهم الدكتور محمود عزت نائب المرشد والدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والدكتور عبدالرحمن البر مفتي الجماعة. وذلك بعد أن وجهت أجهزة الأمن ضربة كبيرة للمحظورة بإلقاء القبض علي القيادات الإخوانية أمس الأول, التي تعتنق فكر القيادي الإخواني المتوفي سيد قطب, والداعين لإحياء الأفكار المتشددة في صفوف الإخوان ويشكلون التنظيمات السرية والممتدة في سبع محافظات. وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد بدأت تحقيقاتها أمس مع القيادات الإخوانية الذين ألقي القبض عليهم بعد أن أكدت تحريات مباحث أمن الدولة قيام المتهمين بتكوين تنظيم سري وأجنحة لهذا التنظيم في عدة محافظات, للاستعانة به في تنفيذ مخططاتهم الإخوانية التي تعتنق فكر القيادي الإخواني المتوفي سيد قطب, الصادر حكم بإعدامه في القضية رقم12 لسنة1965 ولتنفيذ شروط الولاء لقيادة التنظيم والسرية في تنفيذ التعليمات الصادرة بالقيام ببعض المهام العدائية في إطار دعم الجهاد وتدبير التمويل المالي اللازم للإنفاق عليه. وأكدت التحريات أن المتهمين من المقبوض عليهم ومن بينهم4 من أعضاء مكتب الإرشاد و12 من أعضاء مجلس شوري الجماعة ومسئولي المكاتب بالمحافظات يشكلون التنظيمات السرية والممتدة في سبع محافظات وقد شرعوا في إعداد التنظيم منذ ثلاثة أشهر واستبعاد من يثبت عدم ولائه لقيادات التنظيم أو رفضه لأفكار القيادي سيد قطب, وتشكيل بؤر تنظيمية تعتنق الفكر القطبي, وتؤمن بالعنف كوسيلة لتغيير النظام القائم بالبلاد, من خلال برنامج فكري وعسكري وحركي لتنفيذ ما يكلفون به من مهام تحت دعم الجهاد, وإعادة نظام البيعة السرية بالسمع والطاعة لقيادات التنظيم, الذي يقوم علي أركان الجهاد والتضحية والطاعة. وقد ألقت أجهزة الأمن القبض علي القيادات الإخوانية بعد صدور اذن نيابة أمن الدولة العليا, وعثر بحوزة المتهمين علي أوراق تنظيمية تتضمن المخطط الإخواني وهيكلة التنظيم السري في عدة محافظات, وتمت إحالة المتهمين من قيادات المحظورة إلي النيابة التي باشرت تحقيقاتها حتي ساعة متأخرة من مساء أمس برئاسة المستشارين عمرو فاروق وطاهر الخولي المحامين العامين لنيابة أمن الدولة العليا, وأصدرت النيابة قرارها بحبس المتهمين15 يوما علي ذمة التحقيقات.