أطلع عزام الاحمد رئيس كتلة حركة فتح بالمجلس التشريعي الفلسطيني, عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية, علي مضمون مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن, الخاصة بزيارة قطاع غزة لانهاء الانقسام الفلسطيني . وتحقيق المصالحة الفلسطينية التي أعلنها الاسبوع الماضي, وذلك خلال اجتماع عقده موسي مع وفد من الحركة ضم إلي جانبه صخر بسيسو عضو المجلس المركزي للحركة. وأوضح عزام في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع, أن الوفد بتكليف من الرئيس أبو مازن, أطلع موسي علي المبادرة التي أطلقها, واعتمدها المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية, في اجتماعه الذي عقده قبل يومين برام الله, والتي أبدي فيها استعداده للذهاب فورا إلي قطاع غزة ومعه كل الفصائل الفلسطينية, من القيادات الأولي للقاء القيادات في غزة, وخاصة حركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي, من أجل الاتفاق علي تشكيل حكومة من شخصيات وطنية مستقلة وذات كفاءة تقوم بمهمتين هما: الاعداد لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فلسطيني, والمهمة الثانية, تتمثل في البدء بإعادة إعمار قطاع غزة, من الدمار الذي لحق به نتيجة الحرب العدوانية, التي شنتها اسرائيل علي القطاع. وكشف الأحمد, عن إعلان الامين العام للجامعة العربية, تأييده الكامل لمبادرة الرئيس أبو مازن, واستعداده للتحرك سواء من خلال الاتصال علي الفور مع حركة حماس وكل الفصائل الفلسطينية, من أجل حثها علي قبول المبادرة وعدم اضاعة الوقت من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني, لافتا إلي أن موسي أعرب خلال اللقاء عن استعداد الجامعة العربية, لاحتضان اجتماعات اللجنة التي تم الاتفاق علي تشكيلها اثر اعلان القاهرة عام2005, وهي لجنة برئاسة الرئيس أبو مازن وعضوية رئيس المجلس الوطني الفلسطيني واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, والامناء العامين للفصائل بما فيها حركتيا حماس والجهاد الاسلامي, من أجل بدء الخطوات العملية لاعادة تشكيل المجلس الوطني من جديد سواء بالانتخاب وفق نص اتفاق القاهرة عام2005, حيثما أمكن ذلك أو بالخطوات التي يتم الاتفاق عليها ورعاية عملية انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية.